بوتين يتفقد قوات بلاده في خيرسون ولوغانسك اختبار جاهزية مفاجئ لقاذفات نووية روسية فوق المحيط الهادئ

تقرير: راغب العطيه
في الوقت الذي أعلن فيه المكتب الصحفي للرئاسة الروسية اليوم أن الرئيس فلاديمير بوتين تفقد مقرين للقوات الروسية على محوري خيرسون ولوغانسك، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن قاذفات إستراتيجية قامت بمناورات لها وذلك ضمن إطار الاختبار المفاجئ للجهوزية القتالية لأسطول المحيط الهادئ.
وقالت الدفاع الروسية إن قاذفات إستراتيجية من طراز (تو 95 إم إس) قامت بمناورات مخططة لها في المجال الجوي فوق المياه المحايدة لبحري (بيرينغ) و(أوكوتسك)، وذلك ضمن إطار الاختبار المفاجئ للجهوزية القتالية لأسطول المحيط الهادئ.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن الوزارة قولها في بيان: إنه أثناء الاختبار المفاجئ ستستمر الدوريات الجوية للمناطق الأخرى، حيث سيتم تزويد القاذفات الإستراتيجية بالوقود في الجو من طائرات «إيل 7″، مشددة على أن جميع رحلات الطائرات بعيدة المدى تتم وفقاً للقواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي فوق المياه المحايدة، دون انتهاك لحدود الدول الأخرى.
إلى ذلك أعلن المكتب الصحفي للرئاسة الروسية اليوم أن الرئيس فلاديمير بوتين تفقد مقرين للقوات الروسية على محوري خيرسون ولوغانسك.
وحسب بيان للكرملين نقلته وكالة سبوتنيك، طلب الرئيس الروسي خلال اجتماعه مع القادة العسكريين في مقر مجموعة دنيبر على محور خيرسون إبداء رأيهم بشأن الوضع في اتجاهات خيرسون وزابوروجيه، وتبادل المعلومات معهم حول تطورات الوضع في هذه المنطقة.
واطلع بوتين على التقارير العسكرية المرتبطة بهذا المحور من قائد القوات العسكرية المجوقلة وقوات المظليين في الجيش الروسي العقيد ميخائيل تبلينسكي، كما قدم قائد مجموعة دنيبر العسكرية العقيد أوليغ ماكاريفيتش وقادة عسكريون آخرون تقاريرهم العسكرية المرتبطة بالتطورات في منطقة العمليات العسكرية في أوكرانيا، كما زار الرئيس بوتين غرفة عمليات مجموعة قوات فوستوك في جمهورية لوغانسك، واستمع لتقارير من القادة العسكريين حول الوضع على المحور.
في سياق منفصل، أكد رئيس قسم المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية بيتر إيليتشيف اليوم أن تزايد وتيرة تجارب إطلاق الصواريخ من قبل كوريا الديمقراطية الشعبية هو رد فعل على الأفعال والاستفزازات الأميركية.
وقال إيليتشيف لوكالة سبوتنيك: إن بيونغ يانغ مجبرة على الرد على ما يفعله الأميركيون.. والدائرة المفرغة مستمرة.