هشام اللحام:
تفتتح اليوم مباريات المرحلة السادسة عشرة من الدوري الممتاز لكرة القدم، فيلتقي على ملعب الجلاء بدمشق الفتوة الثالث المنافس على اللقب والوحدة التاسع المهدد بالهبوط. ومن الواضح وكما هر مقروء في العنوان لهذه المباراة أهمية لكبيرة للفريقين الباحثين عن النقاط الثلاث وإلا فالتعادل خسارة لكل منهما، إذ لا تكفي نقطة لفريق ينافس على اللقب حيث لا مجال لإهدار أي نقطة، ونقطة لا تكفي لفريق مهدد بالهبوط لتنقذه وسط منافسة كبيرة من فرق أخرى.
وفنياً ومعنوياً الفتوة أقرب للفوز وخاصة أن الوحدة يعيش حالة من عدم الاستقرار، حيث يقوده في مباراة اليوم مدرب جديد هو الرابع له هذا الموسم وهو الكابتن أحمد عزام.
وتستكمل غداً مباريات هذه المرحلة وتبرز فيها مباراة القمة التي ستقام في حلب وتجمع الأهلي المتصدر وجبلة الرابع وبينهما نقطتان، ولأن المباراة على أرض الأهلي فإنه سيسعى للفوز وإلا فالتعادل كالخسارة وقد يفقده الصدارة، وجبلة قد يرضيه التعادل ولكن إن استطاع اقتناص الفوز فلن يتردد لتعزيز فرصه بالتتويج، ولأن المباراة مهمة وحساسة تردد أن طاقم حكام أردني سيقود المباراة، وهذا بعد الإشكالات التي وقعت في المباريات الأخيرة والتي جعلت الكلام يكثر حول موضوع التحكيم وأخطائه.
وفي المباريات الأخرى يحل الوثبة ضيفاً على المجد في مباراة مهمة جداً، فالوثبة الوصيف يريد الفوز لتعويض تعثره السابق ولاستعادة الصدارة على أمل تعثر الأهلي، وهو حقيقة أفضل من المجد وأكثر تماسكاً. ولكن المجد يريد الاستفادة من الروح المعنوية المرتفعة حالياً بعد النتائج الجيدة مؤخراً، وهذا لكسب النقاط التي تدفعه نحو منطقة الأمان.
ثالث مباريات المرحلة تجمع الكرامة والجيش ويمكن القول إنها مباراة الجريحين، فالفريقان لم يحققا المطلوب في المباريات الأخيرة، بل تعثرا وفقدا نقاطاً مهمة، لهذا كل فريق يريد التعويض على حساب الآخر والمباراة متكافئة.
وآخر المباريات تجمع تشرين والطليعة على ملعب الأول الذي يريد تعويض ما فقده في المراحل الأخيرة، وهو نظرياً وعملياً أقرب للفوز وهو يلعب على أرضع وصفوفه أكثر تكاملاً.
التالي