سيتي ينتزع الصدارة من أرسنال وهالاند يعادل رقم قياسي

الثورة – هراير جوانيان:

انتزع مانشستر سيتي صدارة الدوري الإنكليزي لكرة القدم من أرسنال، بفوزه الصعب على مضيفه فولهام 2-1، ضمن منافسات المرحلة 34، فيما اقترب نيوكاسل ومانشستر يونايتد من حسم مقعديهما لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بفوزهما على ساوثهامبتون 3-1 وأستون فيلا 1- صفر تباعاً.
على ملعب كريفن كوتيدج، فرض الأرجنتيني خوليان ألفاريز نفسه نجماً للقاء بتسببه بركلة جزاء ترجمها بنجاح النروجي إرلينغ هالاند (3)، قبل أن يسجل بطل مونديال 2022 الثاني من تسديدة من 25 متراً (36). وسجل هدف فولهام اليتيم البرازيلي كارلوس فينيسيوس (15).
ورفع العملاق هالاند رصيده إلى 34 هدفاً في 30 مباراة في الدوري هذا الموسم، ليدخل التاريخ من بابه الواسع بعدما تساوى مع المهاجمين أندي شيرر وأندي كول. وسجل شيرر 34 هدفاً لبلاكبيرن في موسم 1995، على غرار كول في موسم 1994 لنيوكاسل يونايتد.
وكان الهدف الـ50 لهالاند أيضاً في مختلف المسابقات، منذ توقيعه الصيف الماضي من بروسيا دورتموند الالماني، متفوقاً بفارق 21 هدفاً عن أي لاعب آخر في البرميرليغ هذا الموسم، وأكثر من سبعة أندية مجتمعة في مختلف المسابقات.
وأزاح سيتي الذي رفع رصيده إلى 76 نقطة أرسنال الذي يستقبل تشيلسي الثلاثاء في ختام منافسات هذه المرحلة، عن الصدارة متقدماً عليه بفارق نقطة بعدما هيمن نادي المدفعجية على المركز الأول لفترة طويلة. لكن سلسلة سلبية من النتائج أدت إلى تعادل فريق شمال لندن ثلاث مرات متتالية وتعرضه لخسارة قاسية على أرض سيتي 1-4 الأسبوع الماضي، وضعت سيتي في موقع مريح للحفاظ على لقبه والتتويج مرة خامسة في آخر ستة مواسم.
وحقق سيتي الذي يملك مباراتين مؤجلتين فوزه الثامن توالياً في الدوري، في سلسلة حقق خلالها الفوز على ليفربول وأرسنال بالنتيجة ذاتها (4-1).
وقاد النجم المصري محمد صلاح ناديه ليفربول إلى تحقيق انتصار صعب للغاية أمام ضيفه توتنهام، 4-3 في المواجهة التي جمعت بينهما، على ملعب آنفيلد.
وسجل محمد صلاح الهدف الثالث لصالح نادي ليفربول في الدقيقة الـ(15)، عبر ركلة جزاء نفذها بنجاح في شباك حارس توتنهام، الذي لم يستطع صدها، ما جعل النجم المصري يحقق رقماً قياسياً جديداً في مسيرته مع الريدز.
وكشفت شبكة (أوبتا) للإحصائيات الرياضية عن أن محمد صلاح استطاع تسجيل هدفه رقم 184 بقميص نادي ليفربول في 300 مباراة خاضها بجميع المسابقات، ليحطم رقم أسطورة الريدز السابق روبي فاولر (183 هدفاً في 369 مواجهة).
بدورها أكدت شبكة (سكاي سبورتس) البريطانية أن صلاح أصبح رابع لاعب في قائمة الأكثر تسجيلاً لنادي ليفربول خلال 300 مباراة، حيث يحتل روجر هانت صدارة القائمة، برصيد 200 هدف، ويليه أيان راش (188 هدفاً)، ثم جوردون هودسون (185 هدفاً).
وبهذه النتيجة، واصل نادي ليفربول وجوده في المركز الخامس برصيد 56 نقطة، فيما بقي توتنهام بالمرتبة السادسة (54 نقطة)، ما يجعلهما يبتعدان عن المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال في الموسم المقبل.
وبهدفي سيرج غنابري والفرنسي كينغسلي كومان في الشوط الثاني، استعاد بايرن ميونيخ صدارة ترتيب الدوري الألماني قبل أربع مراحل من النهاية، بفوزه على ضيفه هرتا برلين متذيل الترتيب 2-0 في المرحلة 30. وبهذا الفوز، عاد النادي البافاري إلى صدارة البوندسليغا مع 62 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن دورتموند، في مسعاه إلى الفوز بلقبه الحادي عشر توالياً.
وأهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي  ، للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1-1 في لمرحلة 32. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر لاتسيو أمام مضيفه إنتر 1-3 في وقت سابق، ليحقق لقبه الثالث  قبل ست مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا السنغالي بولاي ديا في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62).
وبالتالي، سيتأجل حسم السكوديتو الذي طال انتظاره لبضعة أيام أخرى على الأقل، وسيكون نابولي على موعد مع المجد المنشود.
ويتقدم فريق لوتشانو سباليتي الآن مع 79 نقطة في الصدارة، بفارق 18 نقطة عن لاتسيو، و19 عن جوفنتوس الذي سقط في فخ التعادل 1-1 مع بولونيا. ونظراً إلى نتيجة تلك المباراة، ومباراتي جوفنتوس ولاتسيو الأربعاء المقبل، قد يُتوّج نابولي بطلاً حتى قبل أن يخوض مواجهته المقبلة أمام أودينيزي الخميس.
كما أن الفوز على أودينيزي سيضمن لنجوم نابولي الحاليين محاكاة الأسطورة الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، الذي قاد أكبر نادٍ في جنوب إيطاليا إلى اللقبين الوحيدين في الدوري عامي 1987 و1990.