الأندية حجر الأساس في رياضتنا وهذا الكلام قلناه مراراً وتكراراً ويعرفه الجميع، ولهذا وبقدر ما تكون الأندية أندية بمعنى الكلمة، منشآتها مثالية قادرة على احتضان الألعاب وتأمين موارد مالية من خلال الاستثمارات، وأعضاؤها كثر ويتمتعون بالفهم والمعرفة والمحبة الصادقة، وقادرون على اختيار وانتخاب مجالس الإدارات المؤهلة حقاً للقيادة، والإمكانات المادية متوفرة فلا تقع في ضيق وتمول ذاتها دون أي مشكلة أو خلل، وبالطبع كل ما سبق يحتاج إلى إدارات تملك العلم والخبرة والحكمة وقبل كل ذلك تتميز بالغيرة والحرص على مصلحة النادي.
والسؤال هنا: كم نادٍ من الأندية يتمتع بهذه الصفات والميزات؟ أعتقد أن الجواب سيصدم الجميع، إذ لا نجد أي نادٍ بهذه المواصفات والدليل أن أنديتنا فيها الكثير من الثغرات.. ولهذا رياضتنا ضعيفة لولا بعض الطفرات التي ترتبط بمواهب وإمكانات شخصية.
نعم نحن بحاجة إلى إعادة نظر في البناء الرياضي من أساسه وخاصة في الجانب الإداري، ولنتعلم من تجارب الآخرين ولعل الأقرب ما نراه في الرياضة المصرية أندية واتحادات ألعاب ولجنة أولمبية.