الثورة:
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن علاقات بلاده مع سورية استراتيجية وعميقة مبيناً أن زيارته إلى سورية هي في إطار ترسيخ هذه العلاقات وتطويرها في كل المجالات.
وشدد رئيسي في مقابلة مع قناة الميادين بثت اليوم على استعداد بلاده للتعاون مع سورية فيما يتعلق بعملية إعادة الاعمار وقال : يجب أن تبدأ هذه العملية سريعا وأن يعود المهجرين إلى وطنهم وتعود الأوضاع إلى طبيعتها.
وأوضح رئيسي أن بلاده دعمت الدولة السورية منذ بداية الحرب عليها في مواجهة التكفيريين والإرهابيين وقال: “الأميركيون والصهاينة علقوا آمالاً كثيرة على أن سورية ستنهار وأنهم سيكسرون خط المقاومة الأمامي”.
ورحب رئيسي بعودة العلاقات بين سورية وبقية دول المنطقة داعياً إلى مغادرة القوات الأمريكية المتواجدة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية فوراً.
ولفت رئيسي إلى أن بلاده تمد يد الصداقة والتعاون لأي بلد يريد التعامل معها سواء في منطقتنا أم خارجها معرباً عن استعداد بلاده للانضمام إلى مجموعة بريكس وقال: “ندين الأحادية والتفرد الأميركي ونعتقد أن بلدان العالم لا تختصر بثلاثة أو أربعة تعد نفسها حاكمة العالم”.
وتابع رئيسي: “كان يجب أن نفضح كذبة محاربة الأميركيين للإرهاب وأن يعلم العالم أنهم هم الذين يديرونه.. كانوا يتصورون أنهم باغتيال الحاج قاسم سليماني سيقضون على نهجه لكنه أصبح مدرسة لشباب المقاومة في المنطقة”.
وبين رئيسي أنه خلال 44 عاماً لم يرتكب العدو أي حماقة ضد إيران ليس لأنه لا يريد بل لأنه غير قادر على ذلك مشيراً إلى أن تهديدات الكيان الصهيوني فارغة وإذا اتخذ أقل خطوة تجاه إيران فإن لن يصمد أمام ردها.
وأشار رئيسي إلى أن استئناف العلاقات بين إيران والسعودية ستستمر حيث تمتلك الدولتان مكانة مؤثرة في المنطقة والعلاقات بينهما يمكن أن تحمل الكثير من الفوائد وقال: “الأعداء شعروا بالغضب من عودة العلاقات ومنهم الكيان الصهيوني والدليل سعيهم للتفرقة”.
التالي