الثورة:
أعرب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، عن اعتقاده بأن ألمانيا ستفقد قريباً قيادتها السياسية والاقتصادية لأوروبا لفترة طويلة بسبب تكاليف العقوبات ضد روسيا.
ونقلت وكالة نوفوستي قوله اليوم إنه بعد فرض العدد “القاتل” من العقوبات ضد روسيا، يتعين على ألمانيا “حساب خسائرها الهائلة بنفسها”.
ونوه بأن ألمانيا تخلت عن استيراد المحروقات الروسية، لكن الولايات المتحدة والنرويج وهولندا ودول الشرق الأوسط ليست مستعدة لتوريد النفط والغاز لألمانيا بشروط مواتية.
وقال مدفيديف، إنه ليس من الواضح الآن كيف سيشرح مكتب المستشار الاتحادي الألماني وهو يرمش بعينيه ببراءة، للمواطنين كيف تدهور الاقتصاد الألماني بهذا الشكل.
وشدد على أن الحكومة الألمانية، بعد أن قررت رفض التعاون مع روسيا في قطاع الطاقة، لم تستطع إيجاد محرك بديل لتنمية البلاد.
وتابع نائب رئيس مجلس الأمن الروسي القول: “بهذه الوتيرة المتسارعة، ستفقد ألمانيا قريباً موقعها الرائد في المجالين السياسي والاقتصاد في أوروبا الموحدة لفترة طويلة. مما يسعد الأوروبيين الآخرين – فرنسا وبريطانيا. وهذا يعني الانهيار الكامل لأولئك المعتلين السياسيين الذين قالوا يمكن للألمان أن يعيشوا بسهولة بدون روسيا”.