الثورة – رفاه الدروبي:
حلبية المولد دمشقية الهوى إنَّها الفنانة إلهام جبور التي طرقت باب الفن لتفتحه على مصراعيه وتبقى في محرابه أربعة عقود، مُقدِّمةً فناً جميلاً ضمَّ خلاصة تجربتها عبر معرضها الأحدث الذي جاء تحت عنوان “الأمل” وأقيم في صالة المركز الثقافي بأبي رمانة، وهو المعرض الفردي السادس عشر لها قدمت فيه ٤٥ لوحة رسمت فيها المنمنمات والطبيعة والمرأة وعكستها بأسلوب واقعي .
قالت خلال حديثها لصحيفة الثورة إنّ كلَّ لوحات المعرض جميلة ولا تميز واحدة عن الأخرى لكن نافذة الأمل وعباد الشمس كل منهما تحكي ما يجول في النفس قدمتها من روحها لافتة أنَّها تحتاج إلى دقة وصبر، وقد اعتمدت في لوحاتها على المنمنمات والزخارف بأسلوب صعب يتطلب صبر وأناة ودقة.
وكانت المرأة جزءاً من المعرض فهي تدعوها لتكون قوية متفوقة لا يمكن استغلالها من قبل المجتمع المحيط بها وان تكون حريصة لها موقعها وقيمتها. أما حول ما حمله مضمون اللوحة الأخيرة زهرة عبَّاد الشمس فقد تركت لريشتها العنان، مستخدمة الأحمر والبنفسجي والوردي والأزرق، مُعتبرةً الألوان مكملة لبعضها البعض تُعبِّر فيها عن العقل البشري.
التالي