وتر الكلام… اقتران عنيف…!

الملحق الثقافي- سعاد زاهر:
عندما نتابع فيلماً قديماً لفاتن حمامة، أو عمر الشريف، أو رشدي أباظة…. تأخذك جرعة الرومانسية والحالة الإنسانية الطاغية على سينما أيام زمان، وحتى على مسلسلاتها التي تتسم بالبساطة واهتمامها بتقديم حالة فنية راقية.
منذ عدة سنوات باتت الدراما صنواً للإثارة، وكأنه لزام عليها أن تقترن به ولم يعد يخلو موسم درامي رمضاني من عدد كبير من المسلسلات التي تعتمد على الأكشن، بحيث يطغى على ما عداه ويتم الترويج للمسلسلات التي تعتنق هذا المبدأ بطريقة مغايرة كما عشنا مع مسلسل الهيبة في مواسم مضت، ومع مسلسل «الزند» ومسلسل وأخيراً الذي ما إن انتهى عرضه، حتى أعادته محطة أخرى مباشرة.
إن جرعة الأكشن مطلوبة لضمان المنافسة بين المحطات التلفزيونية والمسلسلات ومؤخراً مع منصات العرض الدرامية، حيث يلجأ صناع الدراما إلى استخدامه بهدف التشويق وجذب المشاهد طوال فترة المسلسل، والتي تمتد في شهر رمضان حتى 30 حلقة، الأمر الذي يحتاج دائماً إلى جرعة أكشن مستمر.
حتى إننا نرى أن الممثلات ورغم جماهيريتهن الكبيرة يشتغلن في دراما الأكشن، على غرار الممثلات الغربيات مثل سكارليت جوهانسون وتشارليز ثيرون وجينيفر لورانس…
الممثل أو الممثلة غالباً يجدون فرصتهم الكبرى في أمثال الأدوار التي تعتمد على الأكشن…لأنهم عبرها يكسرون نمطية أدوارهم وينوعون فيها، ولكن الملاحظ أن أعمال «الأكشن» العربية بشكل عام تتعرض للانتقادات بين حين وآخر، وتوصف في بعض الأوقات بالسذاجة والمبالغة…
إن أهم مشكلة يعاني منها الأكشن الدرامي حين يتحول إلى عنف تتناثر الدماء طوال الوقت، كما نرى في العديد من الأعمال، رغم عدم وجود مسوغ درامي حينها يصبح الأمر فبركة، لها تداعيات وآثار سلبية على المشاهد.
          

العدد 1143 –  9-5-2023    

آخر الأخبار
اكتمال وصول الحجاج السوريين إلى أرض الوطن ندوة علمية لضمان استدامته.. النحل يواجه تحدياً بيئياً ومناخياً مشاريع إنسانية غزلتها بروح الحاجة.. العجة لـ"الثورة": التعليم هو المفتاح لإطلاق الإمكانيات احذروا " فوضى " الأدوية .. خطة رقابية جديدة وهيئة موحدة للمستوردين الاقتصاد الحر كيف سيدير المشاريع الصغيرة؟    امتحان اللغة العربية يختبر مهارات طلاب المعلوماتية الذكاء الاصطناعي في الإعلام.. بين التمكين والتحدي التحوّل لاقتصاد السوق الحر.. فجوة بين التعليم المهني ومتطلبات الاقتصاد الجديد وزير الاقتصاد يطرح رؤية سوريا للتعافي الاقتصادي في مؤتمر "إشبيلية" قلوب خرجت من تحت الأنقاض مازالت ترتجف... اضطراب ما بعد الصدمة يطارد السوريين في زمن السلم عادات موروثة خاطئة تتبعها نسوة في ريف إدلب لعلاج اليرقان الوليدي 16 مليون سوري بحاجة ماسة للمساعدة.. الأمم المتحدة تطلق نداءً عاجلاً الغاز يودع التقنين بعد إلغاء العمل بنظام "البطاقة الذكية" ضخ المياه من سدود طرجانو والحويز وبلوران باللاذقية  ألمانيا تقدم دعماً مالياً إضافياً لمبادرة "غذاء من أوكرانيا لسوريا"   بريطانيا تجدد التزامها بدعم العدالة وتعزيز سيادة القانون في سوريا  أزمات فنية وتقنية في أجهزة  "وطني" السويداء ... والكوادر تطالب بتدخل عاجل من "الصحة"   لقاء اتحادي التجارة السورية والخليجية..  الشرقي: سوريا تمتلك فرصاً استثمارية واعدة   دعماً لاستقرارهم.. مشروع لإعادة تأهيل مساكن الأطباء بحلب  ورشة عمل مشتركة بين وفدي دمشق وريفها وأمانة عمّان لتعزيز التعاون