الثورة – القنيطرة – خالد الخالد
أكد مدير تربية القنيطرة عماد أسعد وجود إقبال ملحوظ على الثانويات المهنية الصناعية وأكثر بكثير من الأعوام السابقة، فعلى سبيل المثال وليس الحصر تجاوز عدد طلاب الأول الثانوي هذا العام 225 طالباً في مدينة البعث هذا العام بينما كان في العام الماضي عدد المسجلين 150 طالباً، مبيناً أن التعليم المهني في سورية حقّق نصراً كبيراً على النظرة الدونية إليه، وعلى كثير من معوقاته، إذ تم افتتاح كليات جامعية في العلوم التطبيقية لاستيعاب أكثر من 75٪ من خريجي الثانويات والمدارس المهنية.
وأشار أسعد الى القانون رقم /38/ لعام 2021 الخاص بالتعليم الثانوي المهني والذي يهدف إلى تنظيم مساره وتأمين كوادر عاملة تلبي احتياجات سوق العمل من مختلف المهن وتأمين التدريب للطلاب في بيئة العمل الحقيقية عن طريق إحداث مراكز تدريب وورش إنتاج خاصة بالثانوية المهنية بغية رفع مستوى خريجيه من الناحية العلمية والعملية وصولاً إلى المساهمة في دعم العملية الإنتاجية وتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح مدير التربية اتخاذ كل الترتيبات اللازمة وتأمين جو هادئ ومنتظم ومريح لطلاب في جميع المراكز من أجل إنجاح العملية الامتحانية لدورة العام الحالي 2023 والتي من المقرر أن تنطلق الامتحانات العملية للصف الثالث الثانوي المهني اختصاصات (صناعي – خياطة ملابس) يوم الأربعاء 24/5/2023 بينما تبدأ الامتحانات النظرية لدورة عام 2023 لجميع المهن (صناعية – خياطة ملابس -تجارية) يوم الأربعاء 7/6/2023، مشيراً إلى أن عدد الطلاب الذين سيتقدمون للامتحان النهائي وفق الإحصائيات الصادرة عن دائرة الامتحانات بتربية القنيطرة صناعي ( 268) طالباً وطالبة وخياطة ملابس (نسوي) (101) طالبة، والتجاري (284) طالباً وطالبة، مشدداً على توفير الأجواء الامتحانية المناسبة للطلاب وإحاطتهم بمزيد من الرعاية والاهتمام بما يسهم بالخروج بنتائج إيجابية وبما يمكن الطلاب من الحصول على نتائج أفضل.
ولفت أسعد إلى أن عدد مدارس التعليم المهني والتقني في محافظة القنيطرة 12 ثانوية بين ملحقة بمدرسة عامة أو مستقلة و 3 معاهد تقانية موزعة على أرض المحافظة وفي تجمعات أبناء القنيطرة بمحافظتي دمشق وريفها، ومقسمة إلى ثانويات صناعية تحوي المهن التالية (تقنيات الحاسوب – التقنيات الكهربائية – ميكانيك وكهرباء المركبات – نجارة الأثاث والزخرفة – اللحام وتشكيل المعادن – ميكانيك الآليات والمعدات الزراعية) وثانويات مهنية (خياطة الملابس) وثانويات تجارية.
وبيّن مدير التربية الصعوبات التي تواجه التعليم المهني ومنها مشكلة النقل التي يعاني منها الطلاب والمدرسون من منازلهم وإليها وارتفاع أسعار مستلزمات التدريب بشكل كبير جداً في ظل عدم استقرار أسعار الصرف والنقص الحاد في كوادر التعليم المهني وعدم القدرة على تأمين البدلاء من خارج الملاك لانخفاض تعويض الساعات أو حتى تعويض وكالة الاختصاص.