وزير الخارجية الصيني: نعارض بحزم العقوبات الأحادية

الثورة – أسماء الفريح:

أكد عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني تشين قانغ معارضة بلاده الحازمة للعقوبات الأحادية ضد البلدان الأخرى بناء على قوانين خاصة لبلد ما موضحاً أن بكين ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية بقوة.
ونقلت شينخوا عن تشين قوله في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في برلين أمس تعليقاً على العقوبات الأوروبية المحتملة على شركات صينية لتعاونها المزعوم مع روسيا إن “الصين لا تبيع الأسلحة للأطراف المشاركة في الأزمة الأوكرانية وتتعامل مع تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج بحكمة ووفقًا للقوانين واللوائح” مشيراً إلى أنه لا ينبغي أن تتأثر التبادلات الطبيعية والتعاون الطبيعي بين الشركات الصينية والروسية.
وأضاف تشين أنه يتعين على الصين وأوروبا العمل معاً لبناء غد أفضل يسوده السلام الدائم والأمن الشامل موضحاً أن “الصين ليست من صنع الأزمة الأوكرانية وليست طرفاً معنياً بها بشكل مباشر ولكنها داعية للسلام وداعمة لمحادثات السلام” لافتاً إلى أن المخرج الوحيد للقضية الأوكرانية هو التزام الهدوء والعقلانية وتهيئة الظروف الملائمة لحل سياسي.
كما ذكر تشين أن الصين تدعم مسار التنمية الذي اختارته الشعوب الأوروبية وتدعم أوروبا في تحقيق الاستقلال الاستراتيجي.
ونوه تشين بإعلان ألمانيا والاتحاد الأوروبي عدم السعي إلى فك الارتباط الاقتصادي مع الصين لكنه أشار إلى أن بلاده تشعر بالقلق أيضاً بشأن مزاعم الاتحاد حول ما يسمى بـ “إزالة المخاطر”.
وقال تشين إنه من الضروري تحديد المخاطر ومعرفة من أين تأتي أولاً عند الحديث عن “إزالة المخاطر” مضيفاً إن الصين “لا تصدِّر نظامها وتلتزم بمسار التنمية السلمية وتنتهج استراتيجية الانفتاح التي تتميز بتحقيق نتائج متبادلة المنفعة والربح وتلتزم بالنظام الدولي القائم على القوانين الدولية وتتمسك به وتعارض أعمال الهيمنة والاستبداد”.
وأعرب تشين عن استعداد بلاده للتعاون مع الدول الأخرى لمواجهة التحديات معاً وبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية وقال إن “ما ظلت الصين تصدِّره إلى الدول الأخرى هي الفرص بدلاً من الأزمات والتعاون بدلاً من المواجهة والاستقرار بدلاً من الاضطراب واليقين بدلاً من المخاطر”.
وأشار إلى أن سلاسل الإمداد والصناعة الدولية ظهرت في شكلها الحالي نتيجة للعولمة الاقتصادية واقتصاد السوق اللتين يتم الترويج لهما ودعمهما بحماس في البلدان الأوروبية.
وحذر من أن بعض الدول تشن “حرباً باردة جديدة” لافتاً إلى أن تلك الدول تقوم بخرق القواعد الدولية وإذكاء المواجهة الأيديولوجية والمواجهة بين التكتلات ومحاولة فك الارتباط الاقتصادي مع الآخرين وقطع سلاسل الإمداد واستغلال القوة الاحتكارية لعملتها في فرض ولاية قضائية طويلة الذراع وعقوبات أحادية الجانب على دول أخرى بالإضافة إلى ذلك تقوم تلك الدول بتصدير التضخم والأزمات المالية الخاصة بها وتخلق تداعيات غير مباشرة خطيرة مؤكداً أن “هذه هي المخاطر الحقيقية التي يجب الانتباه إليها”.
وحذر تشين من أن “الحرب الباردة الجديدة”، في حالة اندلاعها، لن تضر فقط بمصالح الصين ولكن أيضاً بمصالح الاتحاد الأوروبي.

آخر الأخبار
عبد الكافي كيال : صعوبات تعرقل إخماد حرائق جبل التركمان... واستنفار شامل دمشق تؤكد التزامها بإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية.. حضور سوري لافت في لاهاي دمشق تنفي ما تداولته وسائل إعلام حول "تهديدات دبلوماسية" بحق لبنان من جديد .. محافظة دمشق تفعل لجان السكن البديل.. خطوات جديدة لتطبيق المرسوم 66 وتعويض أصحاب الحقوق رئيس مجلس مدينة كسب للثورة : البلدة  آمنة والمعبر لم يغلق إلا ساعة واحدة . إخماد حريقين في مشتى الحلو التهما  خمسة دونمات ونص من الأراضي الزراعية وزير الطوارئ :  نكسب الأرض تدريجياً في معركة إخماد الحرائق.. والغابات لم تُحسم بعد وفد من اتحاد الغرف التجارية وبورصات السلع التركي يلتقي الرئيس "الشرع" في دمشق الخضراء التي فتحت ذراعيها للسوريين.. إدلب خيار المهجرين الأول للعودة الآمنة باراك: لا تقدم في مفاوضات الحكومة السورية مع "قسد" و واشنطن تدعم دمجها سلمياً من  ألم النزوح إلى مسار التفوق العلمي..  عبد الرحمن عثمان خطّ اسمه في جامعات طب ألمانيا علما سوريا جيليك: نزع السلاح لا يقتصر على العراق.. يجب إنهاء وجود قسد  في سوريا رفع كفاءة الكوادر وتطوير الأداء الدعوي بالقنيطرة بين الصياغة والصرافة .. ازدواجية عمل محظورة وتلويح بالعقوبات نزهة الروح في ظلال الذاكرة.. السيران الدمشقي بنكهة الشاي على الحطب "تربية طرطوس": كامل الجاهزية لاستقبال امتحانات الشهادة الثانوية الغابات تحترق... والشعب يتّحد.. التفاف شعبي واسع لمواجهة حرائق الساحل وزير الطوارئ ومحافظ اللاذقية يستقبلان فرق مؤازرة من الحسكة والرقة ودير الزور سوريا تسعى لاستثمار اللحظة الراهنة وبناء شراكات استراتيجية تعكس تطلعات الشعب الاكتتاب على ١٢١ مقسماً جديداً في حسياء الصناعية