أصحاب الأداء النمطي ..!

ما زال أداء بعض القائمين على جهاتنا العامة أداءً نمطياً، وأبعد ما يكون عن الأداء الذي تتطلبه الظروف الاستثنائية التي نمر بها، وبعض العقوبات المفروضة علينا، وهذا ما يزيد الطين بلةً ومعاناة المواطنين حدةً والإنتاج تراجعاً والقانون خرقاً والمتنفذين سطوة والهوة بين المواطن ومؤسساته اتساعاً والفساد انتشاراً و..الخ

وللأسف فإنه ونتيجة هذا الأداء ما زالت الكثير من الموضوعات والمشاريع والقضايا المهمة من دون معالجة حتى الآن ومنها الأسعار، وعدم توظيف واستثمارالأموال المودعة في المصارف، وعدم إنصاف أصحابها خاصة ممن ترك أمواله خلال الأزمة في المصارف ولم يسحبها ويحولها إلى دولار كما فعل كثيرون، وعدم إيجاد حل للمستوى المعيشي الذي يتدنى يوماً بعد يوم، وللرواتب والأجور والتعويضات للعاملين في الدولة والمتقاعدين التي تموت شهراً وراء شهر، وعدم تحقيق خطوات عملية في تنفيذ مشروع الإصلاح الإداري، وعدم تحقيق أي نجاح يذكر في تسويق الإنتاج الزراعي، وعدم توفير كامل مستلزمات زيادة الإنتاج بالوقت والسعر المناسبين، وعدم تثبيت العمال المتعاقدين، وعدم تحسين الواقع الكهربائي وواقع المحروقات، وعدم معالجة أسباب ونتائج السوق السوداء للكثير من المواد، وعدم معالجة التداخلات الكثيرة بين القرار المحلي والمركزي..

أما على صعيد محافظة طرطوس فإن كل أو معظم مجالسنا المحلية ما زالت بعيدة حتى الآن عن الفكر التنموي وتطبيقه على أرض الواقع.. فلا تشاركية مع المواطن، ولا تنمية في المجتمع ضمن قطاع كل منها، ولا تحسّن في استثمارات مواردها المادية والبشرية، ولا تأسيس لمشاريع توفر فرص عمل للمواطنين فيها..الخ

وهنا لابد من التذكير مجدداً بأهم ما تم توجيه المجالس للقيام به في المجال التنموي والمجتمعي في المؤتمر الأول للإدارة المحلية الذي عقد بدمشق في شباط 2019 وبالأخص خلال لقاء السيد رئيس الجمهورية برؤساء المجالس.. فقد تم توجيههم بإطلاق المشاريع التنموية بالشكل الذي يتكامل مع المشاريع التنموية الإستراتيجية للدولة، وبالاستثمار الأمثل للموارد المالية والبشرية، وبالشراكة مع المجتمع، وبالإسهام في رفع المستوى المعيشي للمواطنين عبر تأسيس المشاريع وخلق فرص العمل، وتأمين المواد الأساسية للمواطن الذي تواجهه صعوبات يفرضها الحصار، ومواجهة الانتهازيين الذين يطفون على السطح في كل أزمة، وحل المشكلات التي تظهر، وتوسيع الحوار بين مختلف أطياف المجتمع..الخ.

آخر الأخبار
الأتارب تُجدّد حضورها في ذاكرة التحرير  الثالثة عشرة وزير الطوارئ يبحث مع وزير الخارجية البريطاني سبل مكافحة حرائق الغابات تحية لأبطال خطوط النار.. رجال الإطفاء يصنعون المعجزات في مواجهة حرائق اللاذقية غابات الساحل تحترق... نار تلتهم الشجر والحجر والدفاع المدني يبذل جهوداً كبيرة "نَفَس" تنطلق من تحت الرماد.. استجابة عاجلة لحرائق الساحل السوري أردوغان: وحدة سوريا أولوية لتركيا.. ورفع العقوبات يفتح أبواب التنمية والتعاون مفتي لبنان في دمشق.. انفتاح يؤسس لعلاقة جديدة بين بيروت ودمشق بريطانيا تُطلق مرحلة جديدة في العلاقات مع دمشق وتعلن عن دعم إنساني إضافي معلمو إدلب يحتجون و" التربية"  تطمئن وتؤكد استمرار صرف رواتبهم بالدولار دخل ونفقات الأسرة بمسح وطني شامل  حركة نشطة يشهدها مركز حدود نصيب زراعة الموز في طرطوس بين التحديات ومنافسة المستورد... فهل تستمر؟ النحاس لـ"الثورة": الهوية البصرية تعكس تطلعات السوريين برسم وطن الحرية  الجفاف والاحتلال الإسرائيلي يهددان الزراعة في جنوب سوريا أطفال مشردون ومدمنون وحوامل.. ظواهر صادمة في الشارع تهدّد أطفال سوريا صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض