الملحق الثقافي:
تزينت صالة صبحي شعيب للفنون التشكيلية بحمص بخمس وثلاثين لوحة فنية لستة من محامين دخلوا غمار هذا الفن إلى جانب تمرسهم مهنة المحاماة، ليغدو معرضهم التشكيلي الأول بمناسبة عيد المحامي العربي فاتحة لمعارض سنوية تجمعهم مع أقرانهم من زملاء المهنة المبدعين.
المعرض الذي وصفه رئيس فرع الفنانين التشكيليين بحمص أميل فرحة بالجيد جداً، ويشكل انطلاقة للتعاون بين النقابة والنقابات الأخرى، لإبراز مواهب وتجارب الآخرين ضم لوحات غلبت عليها الأساليب الواقعية والانطباعية والتجريدية لتشكل الأنثى والطبيعة عنواناً لموضوعاتها.
ولفت فرحة إلى أن المعرض جمع محامين، هم من أعضاء نقابة المحامين وآخرين ليسوا من النقابة ليشكلوا فريقاً تشكيلياً جميلاً.
المحامي والفنان التشكيلي مازن منصور صاحب فكرة المعرض أوضح أنه وجد في زملاء مهنة المحاماة من يمتلك تجربة فنية متميزة أهلته للمشاركة في معارض جماعية أو فردية فاغتنم من مناسبة يوم المحامي الفرصة لجمع هؤلاء الفنانين في معرض يظهر أن الفن موهبة يستطيع من يمتلكها أن يطورها وإن كان يمتهن عملاً آخر كالمحاماة وغيرها.
وأضاف منصور: «إنه يشارك في المعرض بسبعة أعمال بتقنية الألوان الزيتية من المدرسة الواقعية الانطباعية يجسد فيها جمالية الأنثى وريف حمص بطبيعته الخلابة بالمروج والأزهار والصخور والتراث».
من جهتها المحامية الفنانة التشكيلية سحر الغربي التي شاركت بالعديد من المعارض الجماعية أوضحت أن لوحاتها الثلاث في المعرض التي استخدمت لها الألوان الزيتية تستهدف فيها الأنثى على المسرح كعازفة وراقصة باليه، معربة عن سعادتها للمشاركة في المعرض الذي تحمل أعماله بصمة محامين لهم شغف فني.
ويشارك في المعرض الذي يستمر على مدى أسبوع المحامي عدنان الحسن بعدد من اللوحات الزيتية تناول فيها الطبيعة والمرأة بأسلوب واقعي، والمحامي عدنان يزبك بمجموعة من الأعمال التجريدية، والمحامي أحمد سليمان بثلاث لوحات من المدرسة الانطباعية الواقعية، فيما يشارك المحامي مازن الأحمد بلوحة واحدة تجسد الطبيعة الصامتة بأسلوب واقعي.
العدد 1144 – 16-5-2023