الثورة – لقاء عبد الحميد غانم:
أكد نايف القانص عضو المؤتمر القومي العربي الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن في حديث لصحيفة “الثورة” على ضرورة أن تستثمر أمتنا العربية حكومات وشعوبا وقوى سياسية ومنظمات وأحزابا، المتغير العربي والدولي لإزالة الحواجز ما بين الدول العربية كي تكون عاملا مساعدا في دفعها إلى الأمام وتشكيل لوبي ضغط جماهيري ورسمي لإسقاط الحصار عن سورية.
وقال في ملتقى الحملة الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار على الشعب السوري الذي عقد يوم الجمعة الماضي عبر الفيديو: يجب علينا كقوى عربية تقدمية مع القوى التحررية العالمية أن نطور من عملنا الجماهيري ورؤيتنا الاستراتيجية حتى ننجح ونحقق الأهداف التي نناضل من أجلها ومن أهمها ما نناضل اليوم من أجله وهو كسر الحصار عن سورية.
ونوه القانص بأن الألف خطوة تبدأ بخطوة وخطوتنا الأولى من الملتقى العربي والدولي كسر الحصار عن سورية. واقترح القانص تشكيل فريق عمل رسمي يتواصل مع الجهات الرسمية في وزارات الخارجيات العربية، وفريق آخر يعمل مع الجماهير والمنظمات العربية والدولية، وبهذا العمل نستطيع أن نقدم نموذجا جديدا في عملنا القومي ونحقق خطوة متقدمة مما نسعى إليه في رفع الحصار عن سورية ونضع برنامجا زمنيا لعملنا هذا.
وأشار القانص إلى أن الأشقاء في سورية قد تحملوا ودفعوا الكثير والوضع أصبح مأساويا وقد عرف الجميع أن هذا الحصار محاولة للضغط والانتقام من الشعب السوري للنيل من مواقفه الثابتة وتمرير مخططات الأعداء التي ترفض سورية قبولها، وقال: لم يعد هذا الهدف محصورا بالدولة والحكومة بل باستهداف سورية شعبا وقيادة وجيشا ودورا وهوية وحاضرا ومستقبلا.
وقال القانص: اليوم ونحن في وضع أفضل مما سبق ومع تقدم المواقف الرسمية العربية وبارقة الأمل التي انبثقت من القمة العربية ال32 التي انعقدت في جدة باعتبارها قمة اللحمة العربية أصبح المطلوب من العرب قوى سياسية وشعبية وحكومات، كسر الحصار على سورية ومواجهة الغرب لإسقاط قانون قيصر وغيره وحتى إنهاء العقوبات الغربية الظالمة ضد سورية.