الثورة:
شكل إطلاق روبوت الدردشة “ChatGPT” محطة مفصلية في مجال الذكاء الاصطناعي، ليصبح أسرع المنصات نموا على الإطلاق. وإن صحت التوقعات بشأن النسخة الخامسة منه، فقد يكون العالم مقبلا على ثورة بكل معنى الكلمة.
توقعات مثيرة للاهتمام ومخيفة في الآنٍ نفسة كونه إذا كانت التقاريرُ عن قدرات GPT-5 صحيحة، فهذا يعني الانتقال من مرحلة الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى مستوى الذكاء الاصطناعي العام، أي الذكاء الذي لا يمكن تمييزه عن الذكاء البشري، إلا أنه سيتفوق عليه في معالجة البيانات وإنشاء المحتوى.
وقد قدم تحديث GPT-4 العديد من الميزات الجديدة، بحيث أصبح الذكاء الاصطناعي التوليدي قادراً على معالجة البيانات في شكل نصوص وصور، لإنشاء استجابات.
كما أنه يدعم لغات متعددة ويمكنه الاتصال بالإنترنت من خلال المكونات الإضافية.
ووفق مطوّر “OpenAI” من المتوقع أن يتم الانتهاء من تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي الجديدِ للدردشة GPT-5 في كانون الأول 2023.
وهذا يعني أن التفاعل مع ChatGPT سيصبح أشبه بمحادثة مع شخص، وهو معلم مهم في تطوير الذكاء الاصطناعي من شأنه أن يحدد النقطةَ التي يمكن للآلات أن تبلغه في التحلي بصفات الإنسان مثلِ الفهم والذكاء.
ويثير الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام مخاوف بشأن عواقبه السلبية المحتملة.
وتمهيداً لإطلاق تشات جي بي تي 5 ، تُخطط شركة OpenAI لإطلاق GPT-4.5 في ايلول أو تشرين الأول المُقبلين.
ومن المتوقع أن يتضمن تحديثات وتحسينات وتحديثات قد تشكل خطوة كبيرة نحو الذكاء الاصطناعي العام.