الثورة – حمص – سهيلة إسماعيل:
أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف صباح اليوم عن اكتشاف مشهد جديد للوحة الفسيفساء الأثرية التي تم اكتشافها العام الماضي في الرستن بريف حمص الشمالي.
وأشارت الدراسات ومعالم اللوحة أنها تعود للنصف الثاني من القرن الرابع الميلادي، أما المشهد الجديد فهو اكتشاف مهم على مستوى العالم وهو نادر التمثيل ويعرف في الميثولوجيا اليونانية باسم “حرب القناطير”، وقد احتوت اللوحة على مشاهد مهمة تمثل معركة وأسماء الأماكن والملوك في تلك الفترة من التاريخ من بينها اسم الإله بوسيدون إله البحر، بالإضافة إلى حرب الأمازونات.
واعتبر مدير آثار حمص حسام حاميش أن المشهد المكتشف اليوم سيعطي اللوحة أهمية استثنائية وقيمة مضافة حيث يعرف في الميثولوجيا اليونانية باسم “حرب القناطير”، وهي مشاهد لمعركة بين سكان لابتيس اليونانية والقناطير المدعوين إلى حفلة زواج، إذ تم العثور على أسمائهم اليونانية مدونة بجانب كل شخص.
وأضاف بأن أعمال التنقيب مستمرة في الموقع حتى يتم إظهار اللوحة على نحو كامل، وسيتم شراء العقارات المجاورة للوحة من قبل المديرية العامة للآثار والمتاحف.
السابق