الثورة:
أكد رئيس حركة “نحن مع روسيا” فلاديمير روغوف أن المعلومات المتوفرة لديه تؤكد إشراف الاستخبارات البريطانية على إعداد سيناريو الاستفزاز الذي يعده نظام كييف لمحطة زابوروجيه الكهروذرية.
ونقلت وكالة نوفوستي عن روغوف قوله: “وفقاً للمعلومات المتوفرة لدي، تقف الاستخبارات البريطانية وراء تطوير سيناريو الاستفزاز النووي الذي تحضره سلطات كييف. والاستخبارات البريطانية بالذات تشرف على هذا الاستفزاز من خلال الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن في أوكرانيا”.
ووفقاً له، قد تقرر قوات كييف مهاجمة مستودعات التخزين الجاف للوقود النووي المستهلك أو مهاجمة نفسها. ويمكن أن يتم ذلك على شكل تفجير إرهابي داخل المحطة الضخمة التي من المحتمل أن تكون فيها مخابئ الأسلحة والمتفجرات التي أعدها عملاء المخابرات الأوكرانية مسبقاً، وقد يتم العمل باستخدام نظائر مشعة من أصل روسي واتهام روسيا لاحقاً بذلك.
ويرى روغوف، أن الأمر الوحيد الذي يمكن أن يجبر سلطات كييف على التراجع عن تنفيذ هذا الاستفزاز، يكمن في ضرورة دفع جميع المتورطين فيه لإدراك أنهم سيدفعون ثمناً باهظاً جداً إذا قاموا بذلك.
وفي وقت سابق، ذكر روغوف أن سلطات كييف تدرس عدة سيناريوهات لتنفيذ استفزاز في محطة زابوروجيه، بما في ذلك هجوم صاروخي أو هجوم إرهابي. وقد يتم تنفيذ الاستفزاز قبل قمة الناتو، المقرر عقدها في منتصف تموز.