الثورة:
دعت الخارجية الروسية اليوم السلطات الفرنسية إلى الكشف الفوري عن ظروف قتل شاب قاصر في نانتير بضواحي باريس واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة الجناة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إفادة صحفية إن “الوضع الذي تشهده فرنسا يعكس بوضوح تفاقم مشاكل المجتمع الفرنسي الحديث ووجود تناقضات عميقة فيه” .
وأكدت زاخاروفا ضرورة أن تهتم السلطات الفرنسية “بجدية بالتطرف المتزايد في المجتمع وأن تكون أكثر انتباهاً لتزايد مشاعر كراهية الأجانب والعنصرية في البلاد”. وقالت إن “الوضع في فرنسا يجب ألا يهدد الأمن في قارتنا الأوروبية المشتركة”.
وأعربت زاخاروفا عن “قلق موسكو البالغ إزاء الوضع المتأزم” الذي تشهده فرنسا.
وكان ضابط شرطة فرنسي أردى فتى يبلغ من العمر “17” عاماً عمداً وبدم بارد في ال27 من حزيران الماضي عند نقطة تفتيش على طريق في نانتير ما أثار احتجاجات واسعة النطاق في أنحاء فرنسا تنديداً بعنف وعنصرية الشرطة.