إسرائيل تعلن إفلاسها أمام أجنة فلسطين ورضعها

عقود من الزمن ترافق بإرهاب مبرمج وعنصري من قبل الكيان الصهيوني ضد فلسطين للقضاء على هويتها العربية و تحقيق حلمها بالاستقرار و توسيع أطماعها ليشمل باقي الدول العربية.
حلم ‘”إبليس” الصهيوني لم ولن يتحقق طالما هناك امرأة فلسطينية تنجب .. فكل “جنين” فلسطيني في بطن أمه يشكل حالة رعب للصهاينة وكل حجر في الطريق يمثل معنى الإصرار لعودة الأرض .. وانهيار المشروع الصهيوني على المدى البعيد .. طال الزمن أم قصر.
الكيان المحتل يدرك هذه المعادلة.. فرغم كل القتل والإرهاب الذي مارسه ضد الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 ما زال هذا الشعب يناضل ولم ينس أرضه ولم يتخل عن حقه بأرضه و طرد المحتل الإسرائيلي.
ما يقوم به المحتل الإسرائيلي اليوم من إبادة جماعية للبشر والحجر في فلسطين المحتلة إنما جاء من عجز هذا الكيان من تحقيق استقراره وحلمه المفقود على أعتاب مدينة صغيرة تمثل الوجود واستمرار الحياة لدى الشعب الفلسطيني وهي “جنين “.. تماماً كما يخاف الإسرائيلي من الجنين و هو في بطن أمه .. كذلك فعلت مدينة جنين من خلال مقاومتها و إصرارها على الحياة إيماناً منها بأن الأرض ستعود و أن الاحتلال إلى زوال.
أطفال فلسطينيون يقاومون الطائرة و الدبابة بالحجر والسكين .. اي إصرار وأي إيمان هذا .. وكيف للمحتل الإسرائيلي أن يستمر بوجود شعب رفض الاستسلام والاعتراف رغم مضي عقود من الاحتلال ورغم الأهوال والإرهاب الذي تعرض له من قبل هذا الكيان الغاصب الذي جند كل إمكانياته وإمكانيات داعميه.
أمر طبيعي أن يصاب هذا المحتل بالهذيان .. وانهيار نفسي للجنود الصهاينة الذين فقدوا أمل البقاء على أرض تنجب أطفالاً يحملون بذور الحياة والأمل بتحقيق الاستقلال و طرد آخر جندي إسرائيلي .. تماماً كما فعلت معظم الدول العربية بمقاومة الاستعمار الغربي و تحقيق الاستقلال.
احتلال اراضي الغير، و نهب ثرواتهم لن يدوم .. التاريخ يعيد نفسه.. والذكي هو من يعتبر ..
إلى كل طفل فلسطيني .. إلى كل أم .. و “جنين” في بطن أمه نقول: أنتم الامل ، وعلى أيديكم بالتكافل مع أطفال المقاومة في سورية و لبنان وأحرار العالم  سيتحقق النصر.

آخر الأخبار
وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه  تطبيق "شام كاش" يحذر مستخدميه من الشائعات تأهيل مدرسة "يحيى الغنطاوي" في حي بابا عمرو أهال من جبلة لـ"الثورة": افتتاح المجمع الحكومي عودة مبشرة لشريان الخدمات فتح باب الاكتتاب على مقاسم جديدة في حسياء الصناعية