الثورة – لجين الكنج:
عقب انتخابات هي الأولى من نوعها منذ تعديل الدستور في أوزبكستان، وتمديد ولاية رئيس البلاد من 5 إلى 7 سنوات، أعلنت اللجنة المركزية للانتخابات الأوزبكية فوز الرئيس شوكت ميرزيوييف في الانتخابات الرئاسية المبكرة بنسبة 87.05٪ من الأصوات، حسب النتائج الأولية.
وبلغت نسبة إقبال الناخبين على التصويت وفق موقع روسيا اليوم الالكتروني، 79.8%، حيث خاض السباق الانتخابي 4 مرشحين هم الرئيس الحالي عن الحزب “الديمقراطى الليبرالي”، وأولوغبك عنايتوف عن حزب “الشعب الديمقراطي”، وراباخان محمودوفا عن حزب “العدالة الديمقراطية”، وعبد شكر حمزايوف عن حزب “البيئة الأوزبكي”.
وانطلقت الانتخابات الرئاسية المبكرة في أوزبكستان أمس الأحد، وقد دعا إليها الرئيس الأوزبكي عقب الاستفتاء على التعديلات الدستورية نهاية نيسان الماضي.
ويأتي هذا الاستفتاء الدستوري بعد إقراره في برلمان البلاد في 10 آذار الماضي، بعد دراسة جميع الإضافات والتعديلات المقترحة على الدستور الحالي، وذلك في إطار تحويل الدولة إلى “أوزبكستان جديدة وإرساء أسس دولة اشتراكية وديمقراطية وقانونية وشعبية حقيقية”، بحسب الحكومة الأوزبكية.
وكان الرئيس الأوزبكي اقترح تعديلات دستورية تضمنّت إعلان أوزبكستان “دولة اشتراكية”، إضافةً إلى تقليص عدد أعضاء مجلس الشيوخ من 100 إلى 65 عضواً.
ووعد ميرزيوييف (65 عاماً) بفتح أوزبكستان أمام الاستثمار الخارجي والسياحة وتطبيق إصلاحات داخلية رئيسية في هذه الدولة الكبرى في آسيا الوسطى من حيث عدد السكان.
وتولى ميرزيوييف في السابق رئاسة الوزراء في حكومة سلفه إسلام كريموف، قبل فوزه بولاية رئاسية أولى في 2016 وإعادة انتخابه في 2021.
ومهّد استفتاء دستوري في وقتٍ سابق هذا العام الطريق أمامه لولايتين رئاسيتين أخريين، ومدّد فترة الولاية من 5 إلى 7 أعوام، ما يعني بقاءه في السلطة حتى 2030، وبالتالي يمكن أن يشغل المنصب حتى 2037.