أنهت رياضاتنا مشاركتها في دورة الألعاب الرياضية العربية الخامسة عشرة،التي استضافتها الجزائر،في المركز الثامن برصيد وافر من الميداليات الملونة،حصدتها ألعاب الملاكمة والمصارعة والأثقال والجمباز والسباحة..
وتباينت الانطباعات بين من اعتبر الغلة إنجازاً، ومن رآها دون الطموح،على خلفية المشاركة الضئيلة في المسابقات،من جهة،وغياب نجوم الصف الأول من الأشقاء،من جهة ثانية!!
ونستطيع القول: إن منتخباتنا قدمت أقصى جهدها،بعد تأكيدات رئيس الاتحاد الرياضي العام،أن نتائجنا في الدورة العربية ستكون معياراً لتقييم عمل اتحادات الألعاب،كما أن إصرار المكتب التنفيذي على المشاركة في هذه الدورة، ومتابعته الحثيثة للتحضيرات، وتحديه للصعوبات المالية، مؤشرات حيوية على عمل دؤوب وإرادة على ترك بصمات على جدار بطولة،عادت إليها رياضتنا،بعد غياب طويل.
وإذا أخذنا بالحسبان أن أياً من أبطالنا المشاركين المتوجين،لم يحقق رقماً جديداً قارياً ولاعربياً، وجاء تتويجه في سياق التوقعات،فلا يمكن الحديث عن أي تطور نوعي أصابته ألعابنا!!
خلاصة القول: رياضتنا لم تجترح معجزة ولم تحقق إنجازاً مميزاً، في الدورة العربية، كما أنها لم تفشل ولم تخفق أيضاً.