خطط تربوية استراتيجية ولكن

أنهت وزارتا التربية والتعليم العالي وضع خطة استراتيجية لتحويل التعليم في الوزارتين، فما تمت مناقشته وما وضع على الورق يحتاج لجهود ومتابعة كبيرة من جهة، ورصد أموال طائلة من جهة ثانية.

صحيح أن الوزارتين تعتمدان (الاستراتيجية الوطنية للتحويل في التعليم وبناء القدرات البشرية) والتي تأتي في إطار تعزيز التنسيق والتشبيك بينهما، وتنفيذاً لتوصيات قمة تحويل التعليم المتعلقة بتعزيز الانسجام بين متطلبات العملية التربوية من كفايات المعلمين ومهاراتهم من جهة، والإعداد الأكاديمي للمعلمين في المرحلة الجامعية من جهة أخرى إلا أن ثمة استفسارات عديدة لا بد من طرحها.

وتتضمن الخطة مخرجات أساسية يتفرع عنها مخرجات فرعية وترتبط بأنشطة وإجراءات ومؤشرات أداء، إضافة للآثار المتوقعة، والإطار الزمني والجهة المسؤولة عن التنفيذ.

وإذا ما حاولنا قراءة مخرجات المشروع الأساسية التي تم إقرارها فهي: الاهتمام بتطوير نظم التربية والخبرات والقيم المكتسبة من خلال مرحلة الطفولة المبكرة وجعلها جزءاً من النظام التعليمي الإلزامي.

إضافة إلى تطوير البيئة المدرسية وجعلها تناسب تطوير مهارات التعلم الحديثة والانتقال إلى المدارس الخضراء بحلول عام 2030م.

لكن يبقى الأمر الأهم هو إعداد المعلم فكرياً ومهارياً وتزويده بالخبرات اللازمة ليتمكن من الانتقال من الشكل التقليدي إلى الشكل التشاركي المبني على اكتساب مهارات التعلم والحياة والعمل من خلال التعلم القائم على المشروعات والمبادرات وحل المشكلات واتخاذ القرار، وبناء الشخصيات الوطنية المتنوعة وفقاً لذكاءاتها وميولها وأنماط تعلمها لتلبية حاجات المجتمع.

وهنا السؤال المهم: هل تم توفير بيئة ملائمة لعطاء المعلم بشكل جيد، وبالتالي هل فكرنا بتحسين وضعه مادياً ومعنوياً وحتى مهنياً.

أسئلة تحتاج لإجابات واضحة ودقيقة كونه لا يكفي أن نضع استراتيجيات طويلة الأجل ولم نعمل على تحسين وضع الكادر الذي سينفذ هذه الاستراتيجيات، الورشة على الورق ولا أروع من هكذا خطط، لكن يبقى التنفيذ وهنا تكمن المشكلة، حتى وإن تم تأمين التشاركية التي تسهم في بناء البرامج التربوية والتعليمية والتقنية المتطورة التي يمكن أن تربط العملية التعليمية بحاجات المجتمع ومستلزمات تطويره.

آخر الأخبار
توزيع المرحلة الأولى من المنحة الزراعية "الفاو" لمزارعي جبلة مشروعات اقتصادية للتمكين المجتمعي في ريف دمشق توزيع خلايا نحل ل 25 مستفيداً بالغوطة تنظيم محطات الوقود في منطقة الباب.. موازنة بين السلامة وحاجة السوق الوقوف على واقع الخدمات في بلدة كويّا بدرعا التربية: الانتهاء من ترميم 448 مدرسة و320 قيد الترميم قبيل لقائه ترامب.. زيلينسكي يدعو لعدم مكافأة بوتين على غزوه بلاده مخاتير دمشق.. صلاحيات محدودة ومسؤوليات كبيرة حالات للبعض يمثلون نموذجاً للترهل وأحياناً للفساد الصري... أكثر من 95 بالمئة منها أغلقت في حلب.. مجدداً مطالبات لإنقاذ صناعة الأحذية سوريا والسعودية توقعان اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمار الأمم المتحدة: 780 ألف لاجئ سوري عادوا إلى وطنهم منذ سقوط النظام المخلوع فضل عبد الغني: مبدأ تقرير المصير بين الحق القانوني والقيود الدولية لصون سيادة الدول الولايات المتحدة تراقب السفن الصينية قرب ألاسكا إعلان دمج جامعة حلب الحرة مع جامعة حلب الأم.. خطوة لترسيخ وحدة التعليم العالي امتحانات تعويضية لإنصاف طلاب الانتقالي الأساسي والثانوي ساعتا وصل مقابل أربع ساعات قطع بكل المحافظات وزير الطاقة: الغاز الأذربيجاني يرفع إنتاج الكهرباء ويحس... صيف السوريين اللاهب.. قلة وصل بالكهرباء.. والماء ندرة في زمن العطش الخارجية السورية: المفاوضات مع "قسد" مستمرة في الداخل واجتماعات باريس ملغاة 40 ألف طن إنتاج درعا من البطيخ الأحمر خاصة الخضار الموسمية.. ارتفاع ملحوظ في أسعار المواد الغذائية بحلب عصام غريواتي: استئناف خدمات غوغل الإعلانية بمثابة إعادة اندماج