الثورة:
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على إعدام الطفل فارس أبو سمرة في مدينة قلقيلية الليلة الماضية يعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
وشددت الخارجية في بيان لها اليوم على أن صمت الجنائية الدولية والحماية التي توفرها بعض الدول لإفلات “إسرائيل” المستمر من المحاسبة والعقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم بأشكالها المختلفة كما أن فشل الأمم المتحدة في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني يوفر الغطاء لسلطات الاحتلال لاستباحة الأرض الفلسطينية والتنكيل بالفلسطينيين.
بدوره, طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح اليوم الأمم المتحدة بوضع “إسرائيل” كسلطة الاحتلال على القائمة السوداء للدول التي تنتهك حقوق الأطفال مشدداً على أن الاحتلال الفاشي ارتكب العديد من المجازر وعمليات القتل والاعتقال بحق الأطفال الفلسطينيين.
وأوضح في بيان له أن الصمت الدولي وعدم وجود إرادة دولية لمساءلة كيان الاحتلال عن جرائمه رسالة حماية وتشجيع على المضي في انتهاكاته لقانون حماية حقوق الأطفال مشيراً إلى أن استهداف أطفال فلسطين وقتلهم سياسة ثابتة لدى الاحتلال العنصري الفاشي، بتعليمات من أعلى المستويات السياسية والعسكرية لحكومة الاحتلال.
وكان الطفل أبو سمرة “14” عاماً أصيب برصاص الاحتلال الحي في الرأس واستشهد لاحقاً متأثراً بإصابته الحرجة بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال “حي النقار” في المنطقة الغربية من مدينة قلقيلية وأطلقت خلالها الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب الفلسطينيين ومنازلهم.
وبارتقاء الطفل أبو سمرة، يرتفع عدد الشهداء منذ مطلع العام الجاري إلى 202 بينهم 37 طفلاً وطفلة و11 شهيدة وفقاً لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية.