روسيا: دول كثيرة ترفض شراء أسلحة الغرب والأخير يقر بخسارة خمس معداته في الهجوم الأوكراني المضاد

الثورة – أسماء الفريح:

أكدت روسيا أن الكثير من الدول ستتوقف عن شراء الأسلحة من الغرب بعد أن أثبتت عدم فعاليتها في ساحة المعركة في الوقت الذي اعترف فيه مسؤولون غربيون وأوكرانيون بخسارة ما يقرب من خمس معدات “الناتو” المقدمة من أجل الهجوم الأوكراني المضاد.
وقال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين على قناته في تيلغرام: “أي أسلحة جديدة تقرر واشنطن وبروكسل إرسالها إلى فلاديمير زيلينسكي وأتباعه، لن تتمكن بتاتاً من التأثير على نتيجة العملية العسكرية الخاصة كما أن النتيجة الحتمية لذلك هي أن العديد من الدول سترفض شراء هذه الأسلحة الأميركية والغربية التي جرى التهويل لها لكنها أثبتت عدم فعاليتها في ساحة المعركة”.
وأشار فولودين إلى أن “هتلر وغوبلز قاما خلال الحرب الوطنية العظمى، بالترويج كثيراً لمفهوم “السلاح المعجزة” وذلك بهدف إقناع عناصر الجيش النازي بأن هذه الأسلحة ستساعدهم على الانتصار.. ولكن النتيجة كانت العكس تماماً فقد تعرض الفاشيست الألمان لهزيمة ماحقة”.
وتابع فولودين إن “نفس الوضع يتكرر اليوم حيث يستجدي نظام كييف الإجرامي بقيادة زيلينسكي، واشنطن وبروكسل للحصول على “السلاح العجيب” الذي يمكن أن يساعده في حل مشاكله “لكن لم تساعد كل الأسلحة التي تم تسليمها بالفعل للنازيين الأوكرانيين في تحقيق أهداف هجومهم المضاد”.
وأضاف: “يقوم جنودنا وضباطنا بحرق المعدات الغربية واحدة بعد الأخرى.. والآن يأمل نظام كييف بأن مقاتلات إف-16 هي السلاح العجيب  لكن عبثاً لأنه سيتم تدميرها بواسطة الطيارين الروس وبواسطة الدفاع الجوي الروسي”.
وكشف منسق الاتصالات الاستراتيجية الأميركي جون كيربي الأسبوع الماضي بأن تسليم كييف طائرات مقاتلة أميركية من طراز “إف–16” قد يبدأ نهاية هذا العام لكن من غير المرجح أن تغير مسار النزاع.
هذا وذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” نقلاً عن مسؤولين أوكرانيين وغربيين أن “الخسائر الناجمة عن الهجوم الأوكراني المضاد كانت كبيرة ومبكرة حيث فقدت كييف ما يقرب من خمس معدات الناتو المقدمة من أجل العملية”.
ويدأ الهجوم الأوكراني المضاد في جنوب دونيتسك وأرتيوموفسك وباتجاه زابوروجيه في ال 4 من حزيران الماضي وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه لا توجد نتائج بالنسبة للقوات الأوكرانية “حتى الآن على الأقل” و”القيمون الغربيون محبطون بشكل واضح” من مسار “الهجوم المضاد” حيث لم تساعد كييف “لا الموارد الهائلة التي تم ضخها ولا توريد الأسلحة والدبابات والمدفعية والمدرعات والصواريخ ولا آلاف المرتزقة والمستشارين”.
بدوره, كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن خسائر كييف تجاوزت ال 26 ألف جندي و21 طائرة و6 مروحيات و1244 دبابة وآلاف المعدات الأخرى بما في ذلك 17 دبابة “ليوبارد” و12 مدرعة “برادلي” أميركية الصنع  وقد تم تأكيد هذه الخسائر الكبيرة من خلال الشحن الطارئ لدفعات جديدة من المعدات من الولايات المتحدة لسلطات كييف والتي أعلن عنها قبل يومين فقط.
ووفقاً لوسائل الإعلام الغربية فإن حقول الألغام التي نصبتها القوات المسلحة الروسية كانت لها الفعالية الأكبر في فشل الهجوم الأوكراني المضاد.

آخر الأخبار
رقابة غائبة وتجار متحكمون.. من يدير الأسواق والأسعار؟ الخريجون الأوائل من الجامعات  للتعيين المباشر في المدارس   تأهيل ثلاث مدارس في ريف دير الزور  التنمية الإدارية تنشر قوائم تضم 40,846 مفصولاً تمهيداً لإعادتهم إلى العمل  تحالف للاقتصاد السوري السعودي.. د. إبراهيم قوشجي لـ"الثورة": لا يخلو من التحديات ويفتح أسواقاً جديد... "أوتشا": خطة إسرائيل لاحتلال غزة تنذر بكارثة إنسانية   الصناعة والتجارة الأردنية: 200إلى 250 شاحنة تدخل سوريا يومياً تعرفة الكهرباء الموجودة..  بين ضغوط "التكاليف والإمكانات"   الاتفاقية السورية- السعودية خطوة استراتيجية لإعادة تنشيط الاقتصاد الوطني  "إدارة الموارد المائية في ظروف الجفاف بمحافظة اللاذقية" تحديث منظومة الضخ من نبع السن وتنفيذ محطات ... مرسوم  بتعيين إبراهيم عبد الملك علبي مندوباً دائماً لسوريا في الأمم المتحدة  نيويورك تايمز: جرائم نظام الأسد تغيّب مئات الأطفال في متاهة السجون ودور الأيتام الحالة الوطنية الجامعة وتعزيز مبدأ الانتماء والهوية أرقام مبشرة في حصاد ما أنجزته "الزراعة" منذ بداية 2025 تكريم الطالبة مها الدوس بدرعا لتفوقها في شهادة التعليم الأساسي "أوقاف درعا الشعبية" تدعم المستشفيات وجرحى أحداث السويداء تطوير منظومة النقل في حلب وتنظيم قطاع المركبات الزراعة بريف حلب بين التحديات والفرص ارتفاع كبير ومفاجئ للأسعار في أسواق طرطوس.. والرقابة غائبة! "شفاء 2".. يداً بيد لتخفيف معاناة المرضى .. 100 طبيب سوري مغترب لتقديم الرعاية الطبية والجراحية المج...