الكلمة المفقودة عن سورية في الصحف الغربية!!

كيف تكتب الصحف الغربية عن سورية في هذه اللحظات السياسية الساخنة بين روسيا وأميركا في أوكرانيا؟!.

لعل الجواب بات واضحاً حين يمضغ الإعلام الغربي كل الحقائق ويبتلعها ولا يعلق في أسنانه سوى الرسائل التي تحاول واشنطن أن تخطها عناوين تجعل منها الضحية وليس الاحتلال وتصورها على أنها القوة (الحلال)لهزيمة داعش في سورية قافزة فوق كل الأدلة التي توجه لواشنطن جريمة صناعة التطرف وزجه لتبرير معاركها السياسية والعسكرية ضد خصومها تاريخياً بدءا من طالبان في معركتها مع السوفييت وليس انتهاء بغزو العراق أو حتى بحلم جورج بوش (المخلص) من الإرهاب في الحادي عشر من أيلول واحتلال سورية تحت ذريعة القضاء الوهمي على داعش فوق آبار النفط والغاز تحديداً!.

اليوم وفي ظل المعركة العالمية الكبرى لمحاولة حصار روسيا من الناتو في أوكرانيا والفشل الكبير للغرب في المكاسرة مع موسكو لم يبتعد المشهد عن سورية خاصة بعد عودة العلاقات العربية مع دمشق رغم أنف واشنطن وتصاعد التساؤلات عن جدوى الاحتلال الأميركي للثروات السورية وضعف التبريرات الأميركية التي تجد في الشرق السوري آخر مسارح عروض القضاء الوهمي على الإرهاب..

يخرج إلى المشهد الإعلامي الغربي عناوين التصعيد ما بين روسيا وأميركا في الشمال السورية وتندب على الصحف الغربية ومنها صحيفة وول ستريت جورنال عن تعرض الطائرات الأميركية للتحرش دون أن تلقي الضوء على إغتصاب واشنطن للأراضي والثروات السورية واستمرار أميركا في عروض العقوبات التي تظهر القانون الدولي والأمم المتحدة عراة أمام محاولات تجويع الشعب السوري وخنق اقتصاده.

أيّ شذوذ إعلامي نشهد اليوم حين تتحمس أقلام الغرب للصدام بين روسيا وأميركا في الأجواء السورية وتكتب فقط ضمن فكرة ماذا ستربح أو تخسر الولايات المتحدة من بقائها أو حتى انسحابها من سورية دون ذكر كلمة واحدة عن معاناة الشعب السوري وأزماته الاقتصادية فقط لأن واشنطن تحاصره بعقوبات قيصر وتمتص نفطه وغازه بحجة أنها تلدغ داعش من رقبته؟!

بقاء قوات الاحتلال الأميركي في سورية هي لأسباب تتعلق بملء فراغات الشرق الأوسط وتحديات دولية جلها الخسارة الواضحة أمام روسيا في أوكرانيا وما نراه من تصعيد في الأجواء السورية بين واشنطن وموسكو هو محاولة لانتقال واشنطن إلى خطة بديلة تضغط فيها على السوريين وتستفز فيها روسيا على هذه الجبهة ناهيك على أن الرئيس الأميركي يرغب في تحقيق بعض البطولات قبل جولة الانتخابات الرئاسية القادمة لذلك يحشد مزيداً من العتاد والجنود في سورية ويحشد أيضاً إعلام الغرب لتسليط الضوء وتبرير الاحتلال على أنه جزء من معركة البقاء أو اللا بقاء في الشرق الأوسط لكن الحقيقة هي إدارة لفشله لا أكثر ولا أقل فوق صحف الإعلام الغربي المأجور الذي يتحدث عن الحقوق والحريات في صفحة التسالي بينما ينفذ أجندات المخابرات الغربية على صدر صفحاته الأولى..

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب