نسخ لصق

ألبسوها لبوس الحلول والمقترحات الجريئة “ما تخرشه الميه” القادرة على تحسين ما يمكن تحسينه من حالة التراجع التي تصاعدت فجأة ودون سابق إنذار اقتصادياً وخدمياً ومعيشياً، وأحدثت إرباكاً واضحاً في المشهد العام الاقتصادي.

“فزعة” قطاع رجال المال والأعمال الأخيرة لم تكن مخالفة للتوقعات المسبقة لها، بل متشابهة معها حتى درجة التطابق “نسخ لصق”، ومفصلة على مقاسهم هم تحديداً دون أي زيادة أو نقصان، لدرجة أن المواطن لا جهات السلطة التنفيذية فحسب حفظها مجبراً وعن ظهر قلب بكل حروفها وكلماتها وما بين سطور وجملها وعباراتها.

نعم “فزعة” قطاع المال والأعمال أتت على كل شيء باستثناء الحديث تلميحاً أو تصريحاً عن أي حملة أو مبادرة أو تحرك لدعم الليرة السورية على الرغم من معرفتهم المسبقة ويقينهم التام أنها أس وأساس أي تحرك اقتصادي ناجح لا خلبي.

أتت على إعادة النظر في المرسومين التشريعيين “3-4” الخاصين بمحددات حيازة وتداول والتعامل بالدولار، وإلغاء المرسوم التشريعي “8” الخاص بحماية المستهلك، وإعادة النظر في العلاقة مع الدوائر المالية والتكاليف وآلية التحصيل التي تنتهجها المالية، والحد من عمل الضابطة الجمركية داخل المدن وحصر عملها على المنافذ الحدودية ومداخل المدن، وفتح باب الاستيراد للمواد الأولية للصناعة وللمواد الغذائية الأساسية من دون قيود ومنح كل التسهيلات لذلك مما يساعد على الحد من التهريب، وتشجيع المستثمرين واستقطاب استثماراتهم من خلال تقديم كل التسهيلات اللازمة لهم وإلغاء كل القرارات التي تعيق عملهم وخاصة تلك المتعلقة بالقطع الأجنبي، وتشجيع ودعم التصدير بالمطلق، وإزالة كل العقبات التي من شأنها أن تعيق هذه العملية أو تتسبب برفع تكلفة عملية التصدير مهما كانت .. وو.. والقائمة تطول وتطول لتشمل كل تفصيل ولو جزئياً يصب أولاً وبشكل مباشر ورئيسي في مصلحتهم الربحية.

من حق قطاع رجال المال والأعمال الدفاع عن مصالحهم ومكاسبهم وحقوقهم التي كانت ومازالت ورغم كل ما يحدث لا تعد ولا تحصى، ولكن ليس بنفس الوتيرة والكمية والحجم والأرباح، ولا بزمن الحرب الملعونة والكورونا والكوليرا والزلزال والعقوبات والحصار، وإنما في أوقات الحب والرخاء والازدهار الاقتصادي .. ومن واجبهم أيضاً النظر إلى المشهد الاقتصادي العام من كل جوانبه، لا من زاويتهم فقط، وعدم التشبه بقائل المثل “منك الدقيق ومني النار أوقدها، ومني الماء ومنك السمن والعسل”.. لا لشيء .. وإنما لكونهم بحسب تأكيداتهم وتصريحاتهم شركاء بالمواقف لا بالطلبات فحسب.

آخر الأخبار
توزيع المرحلة الأولى من المنحة الزراعية "الفاو" لمزارعي جبلة مشروعات اقتصادية للتمكين المجتمعي في ريف دمشق توزيع خلايا نحل ل 25 مستفيداً بالغوطة تنظيم محطات الوقود في منطقة الباب.. موازنة بين السلامة وحاجة السوق الوقوف على واقع الخدمات في بلدة كويّا بدرعا التربية: الانتهاء من ترميم 448 مدرسة و320 قيد الترميم قبيل لقائه ترامب.. زيلينسكي يدعو لعدم مكافأة بوتين على غزوه بلاده مخاتير دمشق.. صلاحيات محدودة ومسؤوليات كبيرة حالات للبعض يمثلون نموذجاً للترهل وأحياناً للفساد الصري... أكثر من 95 بالمئة منها أغلقت في حلب.. مجدداً مطالبات لإنقاذ صناعة الأحذية سوريا والسعودية توقعان اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمار الأمم المتحدة: 780 ألف لاجئ سوري عادوا إلى وطنهم منذ سقوط النظام المخلوع فضل عبد الغني: مبدأ تقرير المصير بين الحق القانوني والقيود الدولية لصون سيادة الدول الولايات المتحدة تراقب السفن الصينية قرب ألاسكا إعلان دمج جامعة حلب الحرة مع جامعة حلب الأم.. خطوة لترسيخ وحدة التعليم العالي امتحانات تعويضية لإنصاف طلاب الانتقالي الأساسي والثانوي ساعتا وصل مقابل أربع ساعات قطع بكل المحافظات وزير الطاقة: الغاز الأذربيجاني يرفع إنتاج الكهرباء ويحس... صيف السوريين اللاهب.. قلة وصل بالكهرباء.. والماء ندرة في زمن العطش الخارجية السورية: المفاوضات مع "قسد" مستمرة في الداخل واجتماعات باريس ملغاة 40 ألف طن إنتاج درعا من البطيخ الأحمر خاصة الخضار الموسمية.. ارتفاع ملحوظ في أسعار المواد الغذائية بحلب عصام غريواتي: استئناف خدمات غوغل الإعلانية بمثابة إعادة اندماج