الثورة:
معرض الكتاب السوري في صالة اتحاد الكتاب العرب بطرطوس
افتتح اتحاد الكتاب العرب معرض الكتاب السوري في صالة فرعه بمحافظة طرطوس، متضمناً أكثر من ألفي عنوان في مجالات مختلفة كالقصة والشعر وأدب الأطفال والروايات والبحوث.
وقال رئيس اتحاد الكتاب العرب بطرطوس منذر عيسى: إن المعرض يتيح المجال لكل رواد وزوار الاتحاد للاطلاع على معروضات الكتاب، ويأتي ضمن نشاطات الاتحاد لنشر منتجات الثقافة والأدب، وبهدف نقل المعرفة الثقافية من داخل الأسوار إلى الحالة الجماهيرية.
وبين عيسى أن أسعار الكتب المعروضة رمزية، حيث تم تحديد ثمن أي كتاب بألف ليرة سورية لكل كتاب صادر قبل عام 2019، وحسم 50 بالمئة لكل كتاب صادر بعد عام 2019.
ورافق افتتاح المعرض ظهرية شعرية ضمت باقة من القصص والقصائد، عالجت مواضيع إنسانية ووطنية ووجدانية.
وجاءت مشاركة الشاعر المحامي علم الدين عبد اللطيف في الظهرية بمجموعة قصائد تنوعت بين العمودي والتفعيلة، وعالجت الهم الإنساني والوجداني ولم تخل من عنصر الشوق والحب.
الأديب علي ديبة ألقى مجموعة من القصص القصيرة بأسلوب أدبي ساخر استخدم فيها الطرفة.
وألقى الشاعر سمير حماد مجموعة من القصائد النثرية أولها بعنوان “كل غيوم العالم تبكي داخلي”، تحكي قصة المعاناة والألم والضائقة الاجتماعية والمادية، وقصيدة الحب شعلة لا تموت ولا تنطفئ، والتي حملها الشاعر مشاعر إنسانية صادقة، مختتماً اللقاء بقصيدة تحدثت عن عظمة المدن السورية بمعاناتها وتضحياتها، ومعاناة شعب مقاوم بعنوان “كم أنت عظيمة أيتها المدينة”.
افتتاح معرض (تاريخ المسكوكات الإسلامية) في متحف حلب الوطني
افتتح في متحف حلب الوطني معرض “تاريخ المسكوكات الإسلامية”، الذي تقيمه وزارة الثقافة_ المديرية العامة للآثار والمتاحف.
ويضم المعرض 19 لوحة لأبرز العملات النقدية التي استعملت خلال الفترة الإسلامية التاريخية في سورية وحلب بشكل خاص، مع تفاصيل مكان صكها، وتصنيفها ضمن العملات الأثرية وتميزها بين العملات الأخرى.
وبيّن المدير العام للآثار والمتاحف محمد نظير عوض أن معرض حلب يأتي ضمن سلسلة المعارض التي تقام على مستوى سورية، ولكونه قام على سور المتحف يمكن للمواطنين مشاهدة اللوحات في أي وقت.
وقال عوض: إن المعرض يضم كنوز المتاحف السورية من النقود التي لها مدلولات تاريخية وثقافية وسياسية واجتماعية
عن كل حقبة، مشيراً إلى أهمية اختيار متحف حلب لعرض هذه العملات.
وأشار مدير آثار ومتاحف حلب الدكتور صخر علبي إلى أن مراحل التجهيز للمعرض بدأت بجمع المعلومات وتضافر جهود المواطنين والجهات المعنية لاسترداد النقود القيّمة وحمايتها من السرقة والاندثار.
وأضاف علبي: إن هدف المعرض توعوي بحت، وبالأخص لشريحة الشباب من خلال تقديم المعلومات المرفقة عن كل عملة بطريقة مبسطة وسلسة، وجعلهم على تماس مع تاريخ مدينة حلب والتعرف إلى مكانتها على مر الأزمنة.
وأوضح مدير التنقيب والدراسات الأثرية في المديرية العامة الدكتور همام السعد أن المعرض يغطي العصور الإسلامية بدءاً من العصر الأموي، شاملاً الدينار والدرهم والفلوس، ويسلط الضوء على آلية الضرب وتعريب النقود والعملات المعدنية التي تميزت بها كل منطقة، ودور حلب في الصك خلال الحقبة العثمانية.