الثورة – ترجمة رشا غانم:
اكتشف الباحثون سلاحاً قديماً عمره 3000 عام مصنوع من حديد غريب، حيث تم العثور على رأس السهم – المصنوع من نيزك – في موقع قديم من العصر البرونزي يُسمى موريجين في سويسرا.
اختبر الجيولوجيون تكوين القطعة الأثرية، والذي يشمل الألومنيوم 26، وهو نظير قصير العمر كان وفيراً في النظام الشمسي المبكر، ولكن لم يتم العثور عليه بشكل طبيعي على الأرض، ومع ذلك، فقد سقطت ثلاثة نيازك فقط بنفس المزيج من المعادن على الأرض في نفس الوقت تقريباً في أوروبا: واحد في جمهورية التشيك والآخر في إسبانيا والثالث في إستونيا، ويرجح الفريق بأن صخرة الفضاء الإستونية كانت المرشح المحتمل، و التي تبعد أكثر من 1400 ميل عن سويسرا.
يبلغ طول رأس السهم 1.5 بوصة ويزن 0.102 أونصة فقط، حيث استخدم الفريق طرقاً مختلفة لاختبار التركيب، بما في ذلك صور الفحص المجهري الإلكتروني والأشعة السينية وتحليلات الإشعاع عالية الطاقة، كما تم تصميم القطعة المدببة من نيزك حديدي مصنوع أساساً من معادن الكاماسيت والتاينيت الموجودة فقط على الأرض لأنها سقطت من الفضاء، ويُذكر أنّ النيازك الحديدية مشتقة من نوى الكواكب القديمة التي دُمرت منذ حوالي 4.5 مليار سنة بسبب أحداث الاصطدام الكارثية أثناء تكوين نظامنا الشمسي.
ومن جهته، أفاد فريق الدراسة:” يشبه أسلوب رأس السهم الحديدي بشدة أسلوب رؤوس الأسهم البرونزية من نفس الاكتشاف المعقد، على الرغم من أن عملية التصنيع كانت مختلفة تماماً، فمن المحتمل أن تمثل المادة العضوية الغنية بالكربون بقايا القطران، ما يشير إلى أنه تم تثبيته على سهم في مرحلة ما، بينما تم العثور على رأس السهم في الأصل في بحيرة بيل في وقت ما خلال القرن التاسع عشر، وتم وضعه بعيداً في متحف برن للتاريخ، حيث أعيد اكتشافه واختباره.
اعتقد الباحثون في البداية بأن صخرة الفضاء المستخدمة في صنع السلاح جاءت من نيزك توانبيرج الذي تحطم في سويسرا منذ حوالي 160000عاماً، ومع ذلك، وجد تحليل إضافي للنيازك بنفس التركيب بأن هذا لم يكن هو الحال، وتقول الدراسة:” يجب أن يكون رأس السهم “موريجين” مشتقاً من كتلة حديد كبيرة (الحد الأدنى 2 طن قبل الغلاف الجوي) بناءً على قياس طيف جاما وتكوين العناصر، ومن بين النيازك الكبيرة من أوروبا، ثلاثة لها تركيب كيميائي يتوافق مع رأس السهم موريجين، في جمهورية التشيك”بوهليمتيز”، وفي إسبانيا” ريتورتي” و “كاليجارف” في إستونيا.
“كاليجارف” هو نيزك كبير أنتج سلسلة من الحفر الاصطدامية، يبلغ قطره 110 أمتار أي ما يعادل360 قدماً، ويرجح الفريق بأن رأس السهم جاء من إستونيا، ما يشير إلى أن الناس تبادلوا الأسلحة على نفس الطرق من منطقة البلطيق مثل العنبر.
المصدر – ديلي ميل
دراسة: النوم لفترات أطول يزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية
الثورة – ترجمة رشا غانم
كشف بحث جديد بأن أنماط النوم خلال أيام الأسبوع والتي تختلف عن أنماط النوم خلال عطلات نهاية الأسبوع يمكن أن تزيد من بكتيريا الأمعاء المرتبطة بالسمنة والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ويعتقد العلماء بأن مجرد 90 دقيقة إضافية في السرير تكفي لتعطيل ساعة الجسم الداخلية، مما يؤثر على مجموعة من الوظائف من مناعتنا إلى الجهاز الهضمي.
وجدت الدراسة الجديدة بأنه حتى التغيير الطفيف في الوقت الذي نستيقظ فيه يمكن أن يكون له تأثير على إيقاعنا البيولوجي، حيث قامت الدراسة بتقييم وضع 934شخصا ممن ينامون سبع ساعات على الأقل في الليلة، وأخذ العلماء مجموعة من العينات بما في ذلك عينات الدم والبراز وميكروبيوم الأمعاء وقياسات الجلوكوز وقارنوها بين تلك التي لديها أنماط نوم منتظمة وغير منتظمة.
ومن جهتها، قالت كيت بيرمنغهام:” النوم هو ركيزة أساسية للصحة، فحتى الاختلاف لمدة 90 دقيقة في النوم يمكن أن يشجع أنواع الميكروبات التي لها ارتباطات غير مواتية بصحتك”.
وخلصت الدراسة إلى أن الاستلقاء في عطلة نهاية الأسبوع، على عكس النوم المنتظم خلال أيام الأسبوع، كان مرتبطاً بجودة النظام الغذائي السيئة والسمنة والنوبات القلبية والسكتة الدماغية والسكري ومخاطر القلب والأوعية الدموية، ووجد أيضا بأن أولئك الذين أخذوا قيلولة إضافية خلال عطلة نهاي الاسبوع كانوا أكثر عرضة لتناول المشروبات السكرية وتناول كميات أقل من الفواكه والمكسرات، كما ارتبط هذا بالتعب العقلي وزيادة الوزن في بحث سابق.
وختمت، بدورها د. سارة بيري:” يجب الحفاظ على أنماط النوم المنتظمة، لذلك فإنّ الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ كل يوم، هو سلوك نمط حياة قابل للتعديل بسهولة يمكننا جميعاً القيام به، وقد يؤثر ذلك على صحتنا عبر ميكروبيوم الأمعاء الخاص بنا للأفضل”.
المصدر – ديلي ميل