الثورة – طرطوس – سناء عبد الرحمن:
بالتعاون مع نقابة أطباء الأسنان في طرطوس والهيئة العامة لمستشفى الباسل، أقام مركز طب الفم التخصصي اليوم العلمي الشامل في الجراحة الفكية والتقويم وأمراض النسج الداعمة، وذلك في قاعة المحاضرات بمستشفى الباسل بحضور مدير الصحة ورئيس مركز طب الفم التخصصي ونقيب أطباء الأسنان في طرطوس وعدد من طلاب كلية طب الأسنان في جامعة طرطوس.
تناول اليوم العلمي مواضيع هامة تتعلق بصحة الفم والأسنان وأبرزها مبادئ التخطيط للزرع السني ومفهوم الدليل الجراحي والتقويم الشفاف وأنواع الأغشية المستخدمة في الجراحة اللثوية واستطباباته وغيرها من العناوين.
رئيس مركز طب الفم التخصصي الدكتور حسام درغام تحدث لـ “الثورة” عن أهمية التقويم الشفاف والراصفات الشفافة في العلاجات الحديثة، مشيراً أن اليوم العلمي كان شاملاً ومتميزاً بحضوره الكبير، مؤكداً أن الهدف من هذه الفعالية هو الإضاءة على أحدث ما توصل إليه العلم بهذا المجال ورفع سوية التعلم لدى المقيمين والخريجين من كلية طب الأسنان بأعلى المعدات.
من جهته أكد عميد كلية طب الأسنان الدكتور وليد سليمان أهمية التشاركية بين جامعة طرطوس ومديرية الصحة، مبيناً أهمية الحصول على معلومات قيمة تفيد الطلاب في دراستهم وخلال مراحل العمل القادمة، ولفت خلال مداخلته إلى أهمية العودة إلى الأمور الأساسية في عمليات زرع الأسنان، وأهمية الدليل الجراحي في زرع الأسنان وهو آخر ما توصل إليه طب الأسنان الرقمي، ومن شأنه أن يطلع المريض على نتيجة الزرع قبل البدء فيها، أي طابقنا من خلال هذا الدليل بين التوقع والنتيجة.
وتحدثت اختصاصية أمراض اللثة الدكتورة نبال سليمان عن التهاب النسج السنية للأسنان وتأثيره سلباً على أسنان المريض واحتمالية فقدانه للأسنان في المراحل المتقدمة من المرض، لذلك كان لابد من الحديث عن سلبية المعالجات التقليدية وأنها غير كافية لترميم الجزء المصاب وضرورة استبدالها بإجراءات التجدد النسيجي ومجموعة من الأمور الاختصاصية في طب الأسنان.
وكان للخريجين الجدد رأي في مثل هكذا فعاليات، حيث قال الدكتور حسام إبراهيم هذه التجربة الأولى بحضور يوم علمي، مبيناً أهمية إقامة الأيام العلمية بشكل دائم لما فيها من فائدة ومعلومات قيمة قدمها كبار الأطباء الاختصاصيين.