رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني لـ “الثورة”: سورية وإيران تدفعان تكاليف باهظة جراء مواقفهما الداعمة للمقاومة
الثورة – لقاء عبد الحميد غانم:
أكد وحيد جلال زاده رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني في حديث خاص للثورة، وقوف الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى جانب القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد، وأنها ترى أن هذه القيادة تسير بالاتجاه الصحيح نحو تحقيق أهداف شعبها.
وقال زاده الذي يزور دمشق لإجراء مباحثات مع القيادة السورية لتبادل الرأي حول تعزيز العلاقات الثنائية والوضع في المنطقة: إن سورية انتصرت على القوى التكفيرية الإرهابية، وإن التحدي الرئيس الذي تواجهه الآن هو التحدي الاقتصادي والمعيشي في ظل الحرب الإرهابية الاقتصادية والحصار الذي تتعرض له.
وجدد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني وقوف الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى جانب سورية حكومة وشعباً، منوهاً بأن إيران وشعبها الصديق كما وقفت إلى جانب سورية في مواجهة القوى التكفيرية والإرهابية تبذل الآن جهودها لمساعدة الحكومة السورية في مرحلة إعادة الإعمار، وقال: إن كل الوزارات والمؤسسات والشركات الاقتصادية الإيرانية مهتمة في مساعدة الشعب السوري لحل المشكلات التي تواجهه.
ونوَّه زاده بأهمية زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سورية قبل أشهر ولقائه الهام بالرئيس الأسد، وقال: لقد كانت زيارة ممتازة وتم خلالها مفاوضات بناءة، وستؤدي دوراً هاماً في مجال المزيد من التعاون في الشؤون الاقتصادية.
ومن جهة أخرى، أشار زاده إلى أن زيارته التي تشمل دمشق ولبنان سيتم خلالها التشاور مع الأخوة في سورية وتحليل التطورات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة والمنطقة في ضوء التهديدات التي تتعرض لها من قبل قوى الاستكبار العالمي.
وأكد زاده أن هذه القوى دائماً تستهدف سيادة سورية وإيران ومواقفهما المشتركة في إدانة المخططات الأميركية الغربية في المنطقة ومواجهتها، مشيراً إلى أن سورية وإيران تدفعان دائماً تكاليف باهظة جراء مواقفهما الداعمة للمقاومة من استقلالهما وعزتهما وسيادتهما، وأنه رغم كل الضغوط السياسية والاقتصادية التي يتعرضان لها بقيتا صامدتين وواثقتين من الانتصار على المخطط المعادي.
وأكد زاده أن إيران لن تستسلم ولن تتراجع وستبقى إلى جانب القضية الفلسطينية وسورية ومحور المقاومة وقد خطت خطوات هائلة نحو تقدم دولتها وشعبها ودوره الرائد في المنطقة والعالم.
تصوير – عدنان الحموي