الثورة:
ابتكر العلماء جيلا جديدا من المركبات العضوية الحيوية التي تسمح بتحسين كفاءة تقنيات تنقية المياه من المنتجات النفطية.
حيث ان الطريقة الجديدة تعتمد على سلالات من البكتيريا المدمرة للنفط، والتي تعزز تأثير الأحماض الدبالية.
ومن أجل المزيد من التوضيح، قالت الباحثة ماريا «ان للطرق المستخدمة حاليا في تنقية المياه من التلوث النفطي عيوبا كثيرة، بما فيها خطر التلوث الثانوي وسمّية الكواشف المستخدمة وعدم جدواها اقتصاديا. لذلك يعتبر العلماء أن طريقة المعالجة الحيوية المقترحةواعدة، تستخدم فيها الكائنات الحية الدقيقة في تحليل الهيدروكربونات. لكن هذه الكائنات لا يمكنها أن تشطر بنفسها جميع أجزاء النفط. لذلك؛ لزيادة فعاليتها اقترح الباحثون الروس إضافة مستحضرات تعتمد على الأحماض الدبالية؛ وهي مواد ماصة طبيعية شائعة».
و ان للتركيبات الحيوية العضوية المبتكرة تأثيرا كبيرا على استحلاب مختلف المنتجات النفطية؛ كالنفط الخام ووقود الديزل والأهم من ذلك، على زيوت المحركات الاصطناعية المستخدمة ذات السمية العالية ودرجة التحلل البيولوجي المنخفضة -10-30 في المئة من النفايات الخطرة؛ والتي يجب تجميعها وتدويرها. حيث يضمن تكونُ أغشية حيوية بكتيرية على سطح المصفوفة العضوية –
الأحماض الدبالية، درجة عالية من تحليل النفط والهيدروكربونات الزيتية. كما يسمح تغيير تركيبة المكوّن البكتيري بمراقبة تكون الأغشية الحيوية للهياكل المختلفة في ديناميكيات شطر المنتجات البترولية واختيار مكونات أكثر فعالية.