تريد غفوة أثناء العمل… الحل كبسولة “النوم واقفا”

الثورة:

طورت إحدى الشركات اليابانية كبسولة للنوم تسمح للموظفين أخذ قسط من الراحة على وضع الوقوف خلال أيام العمل المرهقة.

حيث الكبسولة التي تحمل اسم “جيراف ناب” وتعني “غفوة الزرافة” تشجع على أخذ قيلولة أثناء النهار كطريقة لتحسين التركيز وكفاءة العمل، صممت بشكل عمودي بحيث لا تشغل مساحات كبيرة.

وتشتهر اليابان بأنها دولة تؤكد على التفاني الشديد في العمل الذي يمكن أن تصبح ظروفه قاسية للغاية لدرجة أن اللغة اليابانية تحتوي في الواقع على مصطلح “الموت بسبب إرهاق” (كاروشي).

ومن أجل تحمل هذا النوع من الإجهاد، يلجأ بعض العمال اليابانيين إلى قيلولة قصيرة، فمن المعروف أنها تعزز مستويات الطاقة والتركيز.

ومن السهل تركيب الكبسولة العمودية في المقاهي والمطاعم الصغيرة لأنها تشغل مساحة صغيرة جدا.

ويبدو أن الحفاظ على وضع الوقوف يجعل من السهل على الشخص الذي يستخدم الكبسولة أن يستيقظ من غفوته.

تتميز الكبسولة بعدة ميزات منها:

نظام إنذار يمكن للمستخدم ضبطه.
نقاط دعم لأجزاء مختلفة من الجسم، لضمان احتفاظ المستخدم بوضعه المستقيم عند القيلولة.
نظام تعديل الارتفاع بحيث يمكن لأي شخص تحقيق الوضع المثالي أثناء استخدامها.
نظام تهوية.
تأتي الكبسولة حاليا بنوعين مختلفين نموذج أبيض عادي، وآخر يحاكي تصميم الخيزران التقليدي.
كلاهما يوفران عزلا رائعا للصوت، بالإضافة إلى أصوات متنوعة مصممة للحث على النوم.
واسم الكبسولة “جيراف ناب” مأخوذ من وضع النوم المستقيم للزرافة.

آخر الأخبار
الشركة العامة للطرقات تبحث عن شراكات حقيقية داعمة نقص في الكتب المدرسية بدرعا.. وأعباء مادّيّة جديدة على الأهالي اهتمام إعلامي دولي بانتخابات مجلس الشعب السوري إطلاق المؤتمر العلمي الأول لمبادرة "طب الطوارئ السورية" الليرة تتراجع.. والذهب ينخفض حملة "سراقب تستحق" تواصل نشاطها وترحل آلاف الأمتار من الأنقاض مؤسسة الجيولوجيا ترسم "خريطة" لتعزيز الاستثمار المعدني تعاون رقابي مشترك بين دمشق والرباط تراجع الأسطول الروسي في "المتوسط".. انحسار نفوذ أم تغيير في التكتيكات؟ إطلاق الكتاب التفاعلي.. هل يسهم في بناء نظام تعليمي متطور؟  خبز رديء في بعض أفران حلب "الأنصارية الأثرية" في حلب.. منارة لتعليم الأطفال "صناعة حلب" تعزز جسور التعاون مع الجاليات السورية والعربية لبنان: نعمل على معالجة ملف الموقوفين مع سوريا  شهود الزور.. إرث النظام البائد الذي يقوّض جهود العدالة التـرفـع الإداري.. طوق نجاة أم عبء مؤجل؟ سقف السرايا انهار.. وسلامة العمال معلقة بلوائح على الجدران أبطال في الظل في معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين لماذا قررت أميركا تزويد أوكرانيا بعيونها الاستخباراتية لضرب عمق روسيا؟ ختام مشروع وبدء مرحلة جديدة.. تعزيز المدارس الآمنة والشاملة في سوريا