تأرجح كهربائي

بين الصيف والشتاء لا فرق في ساعات الوصل الكهربائي فحوامل الطاقة الثقيلة حاضرة في كل الفصول تلك المبررات التي تصرح عنها مصادر وزارة الكهرباء، وفيما ننتظر تحسن ما في حالة التقنين نجد أن علينا أن ننتظر فصلاً جديداً يحل علينا يخفف من وطأة الحر أو البرد.

العجب في الأمر أن الحلول دائماً مطروحة وموجودة، وهي التوجه إلى بدائل الطاقة وفي المقابل ثمة الكثيرون ممن لا يستطيعون اقتناء هذا النوع من الطاقات، ورغم وجود القروض الميسرة نجد أعداد من حصلوا على الطاقة البديلة كحل آخر هو عدد خجول جداً ولايسمح بحل المشكلة بشكل جذري بسبب ارتفاع التكلفة وعدم تناسبها مع الدخول.

وحتى القرض الميسر ليس بالضرورة أن يكون بمتناول الجميع، ونجد الكثيرين لا يستطيعون تسديد قسطه الشهري في ظل الظروف الراهنة، وأعتقد أن من يقدر على دفع القسط الكبير للقرض يمكن أن يشتري هذا النوع من الطاقة دون اللجوء إلى الأقساط الشهرية الكبيرة، فهو بالتأكيد لن يكون من أصحاب الدخول المحدودة.

ويبدو أن فكرة الطاقات البديلة والمتجددة باتت تفرض نفسها، أمام هذا الواقع من التراجع في ساعات الوصل والارتفاع الكبير في أسعار المشتقات النفطية، وبات لزاماً على كل من يشعر بالنقص الحاد الكهربائي التوجه نحو هذا النوع من الطاقات، لكن في المقابل إذا كان الواقع كذلك والواقع المعيشي ليس بأفضل حال، لماذا لا تفكر الجهات المعنية بمساعدة ذوي الدخول المحدودة ليصبحوا قادرين على اقتناء هذا النوع من الطاقات؟، فكيف لهم أن يفكروا بالطاقة البديلة وظروفهم المعيشية لا تسمح لهم بشراء بطارية صغيرة أصبح سعرها يتعدى ٣٠٠ ألف ليرة؟.

إذاً في ظل تعاقب الفصول وبقاء نغمة تبرير حمولات الطاقة، لا بد من حل مرن لمشكلة مؤرقة طال انتظار حلها من قبل المسؤولين عن القطاع الكهربائي، ولا بد من وضع قروض هذا النوع من الطاقات على الطاولة ودراسة هذا الملف المهم جداً على الصعيد الاقتصادي، ولن نعود لنذكر بأن لا مونة لفصل الشتاء أولاً بسبب تقنين الكهرباء وتالياً بسبب غلاء الأسعار.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب