الثورة – منهل إبراهيم:
تسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة العملية الروسية الخاصة، إلا أن موسكو أكدت أن العملية لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها، وفي مقدمتها القضاء على الخطر النازي وفكره المدمر.
وفي هذا السياق أفاد الضابط والعميل السابق في جهاز الاستخبارات البريطاني، أليستر كروك، بأن فلاديمير زيلينسكي يقوم بقمع وتطهير هياكل الدولة على نحو ما يراه مناسباً، حتى لا يفقد دعم الغرب.
وقال كروك عبر “يوتيوب”: “على الأرجح أن أوكرانيا هي أكبر ظاهرة إجرامية في القرن – غسيل الأموال والفساد والاحتيال على الأسلحة وسرقة الأموال وسحبها إلى الخارج”.
وأشار إلى أن الناس لا يفهمون كيف تدير كييف مبلغاً ضخماً من الأموال التي يتم ضخها في أوكرانيا، لذلك يحتاج زيلينسكي إلى التظاهر بأنه يقضي على الفساد في البلاد.
وفي وقت سابق، أفادت مراجعة عامة للمفتش العام في وزارة الخارجية الأمريكية، مخصصة لمراقبة الدعم لكييف، بأن فساد السلطات الأوكرانية يهدد فعالية المساعدات الأمريكية على المدى الطويل، ويفرض الحاجة إلى رقابة صارمة.