الثورة – منهل إبراهيم:
قصة بوليسية أمريكية بطلها الرئيس السابق دونالد ترامب، يقبض على ترامب رسمياً ويصبح بطلاً في المشاهد الجنائية، ويقاد إلى السجن في ولاية جورجيا، لكنه وبفضل أمواله وسطوته يغادر السجن بعد فترة وجيزة، ويغرد على تويتر ناشراً صورته الجنائية من سجن فولتون.
ترامب غادر، صباح اليوم الجمعة، السجن في ولاية جورجيا بعد اعتقاله لفترة وجيزة، وعرضت القنوات المحلية لقطات مباشرة لمغادرة قافلة ترامب من مبنى السجن في مقاطعة فولتون، حيث تم إدراج ترامب في قائمة السجناء.
وبقي الرئيس السابق قيد الاحتجاز لمدة نصف ساعة تقريباً، وكان قد تم الاتفاق مسبقًا على إطلاق سراحه بكفالة قيمتها 200 ألف دولار، ولم يتم الإعلان عن تفاصيل الاعتقال حتى الآن.
من جانبه، يصر ترامب، الذي توجه له للمرة الرابعة اتهامات جنائية، على براءته.
وبعد مغادرة السجن، أكد ترامب أنه ليس مذنباً في الاتهامات التي وجُهت إليه في ولاية جورجيا ويعتبرها تدخلاً في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وكانت السلطات في ولاية جورجيا وجّهت اتهامات إلى ترامب و18 آخرين من مقربيه بمحاولة استخدام أساليب الابتزاز لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية لصالحهم في ولاية جورجيا لعام 2020.
ونشر ترامب، صباح اليوم الجمعة، أول تغريدة له على موقع “تويتر” منذ عام 2021، عندما قررت المنصة تعليق حسابه.
ونشر ترامب عبر حسابه على “تويتر” الصورة الجنائية التي التُقطت له أثناء احتجازه في سجن مقاطعة فولتون، في وقت سابق، وكتب عليها: “التدخل في الانتخابات.. لا تستلم أبداً”.
ترامب كان من أكثر زعماء العالم استخدامًا لـ “تويتر” خلال فترة رئاسته للولايات المتحدة، لكن تم تعليق حسابه في كانون الثاني 2021 من قبل الشركة بعد اتهامه بتحريض أنصاره على اقتحام مبنى الكابيتول في 6 كانون ثاني 2021.
وبعد شراء الملياردير الأمريكي إيلون ماسك للمنصة، قرر رفع الحظر المفروض على حساب ترامب، لكن الرئيس السابق رفض العودة لاستخدام “تويتر” مجدداً.
وأصبح ترامب أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يُلتقط له صورة جنائية أثناء احتجازه في سجن مقاطعة فولتون بولاية جورجيا الأميركية، بتهمة التدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2020.