الثورة – لينا شلهوب:
أكد عدد من المواطنين من مدينة جرمانا لصحيفة “الثورة” أن شبكة الهاتف الأرضي تعرضت لعطل عام وتوقفت عن العمل منذ أيام، وتوجهنا بالسؤال لرئيس مجلس محافظة ريف دمشق الدكتور إبراهيم جمعة الذي بيّن أن حالة الانقطاع العام لخطوط الهاتف الأرضي التي تعرضت لها المدينة يوم الخميس الماضي ناجم عن عطل في البور المغذي لخطوط الهاتف، وهذا العطل تسبب بدوره بإحداث تأثيرات سلبية على تجهيزات الهاتف الأرضي، مؤكداً أنه منذ الساعة الواحدة بعد منتصف الليل حدث عطل عام طال مختلف خطوط الهاتف في المدينة مع حدوث انقطاعات متفرقة في الإنترنت، وهذا الأمر استدعى حدوث حالة من التذمر بين الأهالي، وخلق تساؤلات جمّة على مختلف الصعد، كون ذلك أسهم بتوقّف الكثير من قضاياهم، وعرقلة أعمال البعض، لما سببه من انقطاع في الاتصالات ناهيك عن انقطاع التواصل الاجتماعي.
بدوره مدير اتصالات ريف دمشق المهندس حسين عويتي أكد أنه منذ ساعات الصباح الأولى بدأت الورشات بالعمل لإصلاح البور الأساسي المغذي للخطوط، والذي تم إصلاحه بعد بذل جهود مضنية، إلا أن العطل الذي حدث ألحق أضراراً بالتجهيزات، حيث يتم العمل من قبل الورشات واللجان لإصلاحها وفي أقرب وقت سيتم استدراك الأمر، مؤكداً أن الورشات مستمرة بعملها حتى أثناء العطلة إلى حين التأكد من الانتهاء من عمليات الإصلاح وعودة الوضع إلى ما كان عليه، فيما أكد استنفار المديرية مع ورشاتها لإصلاح العطل الذي تعرضت له شبكة الهاتف في جرمانا.
من جهة أخرى أشار عويتي إلى أنه تم خلال النصف الأول من العام الحالي تركيب أكثر من 36 ألف بوابة إنترنت في عدد من مناطق المحافظة، منها 1664 بوابةً في كل من مراكز: الغزلانية وضاحية الأسد والزبداني وجرمانا وضاحية قدسيا وقطنا والقطيفة ومنين والسحل وبيت سابر، و3328 بوابةً في كل من السبينة وببيلا والكسوة ومعضمية الشام، و832 بوابةً في كل من الرحيبة وقارة وسعسع والجراجير وحلبون، و2496 في السيدة زينب.
ولفت إلى أن خطة فرع الاتصالات بريف دمشق تتضمن تركيب أكثر من 60 ألف بوابة إنترنت خلال العام الجاري في مختلف المراكز الهاتفية.
أما بالنسبة للمعوقات التي أدت إلى خروج بعض أرقام المشتركين من الخدمة في مناطق مختلفة من ريف دمشق، بين أن الشبكة تتعرض لمجموعة من التعديات، تتمثل بسرقة الكابلات النحاسية، مؤكداً أن التعاون الذي أبداه المجتمع المحلي مع الجهات المعنية في الحفاظ على الكوابل وحمايتها ساهم بشكل ملحوظ في الحد من هذه التعديات.. فهل تنهي مديرية الاتصالات عمليات الإصلاح المطلوبة خلال وقت قصير؟.