فرنسا تحرض على التدخل العسكري في النيجر.. ومنظمات أهلية إفريقية تحذر «إيكواس» من المضي بخيار الحرب

الثورة _ ناصر منذر:
وسط إصرار فرنسا على المضي في سياستها الاستعمارية في النيجر، والتحريض على ضرورة التدخل العسكري في هذا البلد، حذرت منظمات المجتمع المدني من مختلف أنحاء غرب إفريقيا، مجموعة «إيكواس» من المضي بخيار الحرب ، معتبرة أن الصراع المسلح سيفاقم معاناة الناس.
وفي بيان مشترك على خلفية الاضطرابات السياسية المستمرة في النيجر، حذر تحالف يضم العديد من منظمات المجتمع المدني في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «الإيكواس» علنا من إجبار المنطقة على الدخول في صراع مسلح، وقال التحالف إن مثل هذا النهج لن يؤدي إلا إلى تفاقم معاناة الناس.
وقال الدكتور ذكر الله معلم إبراهيم، رئيس التحالف «إن التحالف يرفض محاولات صناع القرار لدفع المنطقة نحو صراع مسلح، الأمر الذي سيؤدي بكل المقاصد والأغراض إلى مضاعفة البؤس والعنف ومعاناة المواطنين».
واعتبر إبراهيم أن «التهديد بالحرب والتعبئة الفعلية للخيارات العسكرية في سياق الأزمة السياسية، ليس في مصلحة شعب النيجر وبقية دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا».
ودعا المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إلى «النضال من أجل الديمقراطية، كوسيلة لاستعادة السلام والنظام في المنطقة».
على التوازي أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستواصل ما سماه «سياستها الحازمة» بعدم الاعتراف بالانقلابيين في النيجر ودعم الرئيس المحتجز محمد بازوم.
وخلال خطاب عن السياسة الخارجية أمام السفراء المجتمعين في باريس، أكد ماكرون أن السفير الفرنسي سيلفان إيتي سيبقى في نيامي، مدعياً أن وجود بلاده العسكري في إفريقيا يتعلق فقط بالتهديد الإرهابي .
وفي إشارة واضحة للتحريض على القيام بعمل عسكري في النيجر رأى ماكرون أنه «إذا تخلت مجموعة «إيكواس» عن بازوم فإن رؤساء المجموعة سيكونون معرضين للخطر»، وقال: «أننا ندعم رئيس النيجر المحتجز، وعلى الدول المجاورة للنيجر دعم الرئيس بازوم لضمان عدم تعرضهم لأي تهديد مماثل»، وتابع قائلاً: «سمعت من واشنطن وعواصم أوروبية أصواتاً تدعو لعدم المبالغة في التعامل مع الوضع بالنيجر».
وبينما تتواصل استعدادات «إيكواس» للتدخل العسكري في النيجر، أعلنت القوات المسلحة في النيجر حالة تأهب قصوى، تحسباً لأي «مفاجأة» ولضمان الرد المناسب، بالتزامن مع طرد السفير الفرنسي من البلاد.
وكان المجلس العسكري في النيجر قد استولى على السلطة في الـ26 من الشهر الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنياً واقتصادياً واجتماعياً.

آخر الأخبار
مزاجية ترامب تضع أسواق النفط على "كف عفريت" اجتماع لتذليل الصعوبات في المستشفى الوطني باللاذقية متابعة جاهزية مجبل الإسفلت بطرطوس.. وضبط الإشغالات المخالفة بسوق الغمقة الحرب التجارية تدفع الذهب نحو مستويات تاريخية.. ماذا عنه محلياً؟ الرئيس الشرع يستقبل وفداً كورياً.. دمشق و سيؤل توقعان اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية الدفاع التركية تعلن القضاء على 18 مقاتلاً شمالي العراق وسوريا مخلفات النظام البائد تحصد المزيد من الأرواح متضررون من الألغام لـ"الثورة": تتواجد في مناطق كثيرة وال... تحمي حقوق المستثمرين وتخلق بيئة استثماريّة جاذبة.. دور الحوكمة في تحوّلنا إلى اقتصاد السّوق التّنافس... Arab News: تركيا تقلّص وجودها في شمالي سوريا Al Jazeera: لماذا تهاجم إسرائيل سوريا؟ الأمم المتحدة تدعو للتضامن العالمي مع سوريا..واشنطن تقر بمعاناة السوريين... ماذا عن عقوباتها الظالمة... دراسة متكاملة لإعادة جبل قاسيون متنفساً لدمشق " الخوذ البيضاء" لـ "الثورة: نعمل على الحد من مخاطر الألغام ما بين إجراءات انتقامية ودعوات للتفاوض.. العالم يرد على سياسات ترامب التجارية "دمج الوزارات تحت مظلّة الطاقة".. خطوة نحو تكامل مؤسسي وتحسين جودة الخدمات بينها سوريا.. الإدارة الأميركية تستأنف أنشطة "الأغذية العالمي" لعدة دول The NewArab: إسرائيل تحرم مئات الأطفال من التعليم الشعير المستنبت خلال 9 أيام.. مشروع زراعي واعد يطلقه المهندس البكر في ريف إدلب برونزية لأليسار محمد في ألعاب القوى استجابة لمزارعي طرطوس.. خطّة سقاية صيفيّة