وماذا عن الآخرين؟

خسر منتخبنا السلوي الأول في تصفيات أولمبياد باريس، ولم يكن في مبارياته كما كان يرجو عشاق رياضتنا عموماً وسلتنا بشكل خاص، وهذا ما اتفق عليه الجميع حتى اتحاد اللعبة الذي تعرض مع هذه الخسائر والفشل لحملة من الانتقادات الواسعة، وكأن كثيراً من المنتقدين كانوا ينتظرون هذا التعثر ليهاجموا الاتحاد وخاصة رئيسه طريف قوطرش.
ولاشك أن ما حدث مع المنتخب فشل كبير، واتحاد اللعبة عليه ملاحظات وهناك أخطاء، ولكن يجب الانتباه إلى أمرين أولهما ألا تكون الخلافات الشخصية دافعاً للهجوم اللافت، علماً أن هذا الاتحاد عمره سنتان تقريباً وهو لا يملك في كثير من شؤونه استقلالية القرار.
والأمر الثاني هو لماذا هذا الهجوم الواسع في وقت تفشل اتحادات وتخطئ، واتحادات أخرى كثيرة غائبة عن المشهد الرياضي من دون أي سؤال ومتابعة، ومن دون أن نسمع أو نتابع نقداً ومحاسبة فماذا عن هذه الاتحادات؟.
ألا يجب أن تُسأل القيادة الرياضية عن اتحادات ألعابها مهملة أو غائبة؟.
وختاماً أقول وهذا ليس دفاعاً عن اتحاد كرة السلة: إن ما نشاهده ونتابعه في بطولة العالم التي تجري حالياً يؤكد أن المنافسة في كرة السلة وغيرها تحتاج إلى عمل مختلف سواء في الفكر أو في الإمكانات، فهل رياضتنا والعقلية التي تدار فيها يمكن أن تقدم رياضيين ومنتخبات منافسة؟.

آخر الأخبار
بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة تأمين الدعم اللازم في درعا للمهجرين من السويداء عندما تكون الـحوكمة خياراً.. خبير اقتصادي لـ"الثورة": ضرورة لتعزيز التنافسية والاستقرار الاقتصادي "الأشغال العامة": خطة شاملة للإعمار والتنمية في إدلب الثقافة المؤسسية وحب العمل.. رافعة بناء سوريا بعد التحرير كل شيء عشوائي حتى المعاناة.. الأسواق الشعبية في دمشق.. نقص في الخدمات وتحديات يومية تواجه المتسوقين قيمة الليرة  السورية تتحسن و الذهب إلى انخفاض مجزرة الغوطة.. العدالة الغائبة ومسار الإفلات من العقاب مستمر التعاون مع "حظر الكيميائية" يفتح نافذة حقيقية لتحقيق العدالة في مجزرة الغوطة مجلس التعاون الخليجي: مواصلة تعزيز مسارات التعاون مع سوريا  أكرم عفيف لـ"الثورة": الفطر المحاري مشروع اقتصادي ناجح وبديل غذائي منبج.. مدينة الحضارات تستعيد ذاكرتها الأثرية مجزرة الغوطة.. جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم  حين اختنق العالم بالصمت.. جريمة "الغوطة الكيماوية" جرح غائر في الذاكرة السورية كيف نحدد بوصلة الأولويات..؟ التعليم حق مشروع لا يؤجل ولا يؤطر