الثورة – السويداء – رفيق الكفيري:
جودة الرغيف المنتج في معظم مخابز السويداء متدنية حسب ما نقله عدد من المواطنين لصحيفة “الثورة”، فالمادة المنتجة في عدد منها لا يمكن وصفها إلا دون المستوى المطلوب، ويحوي في أجزائه بعض قطع العجين القاسية.
هذا الواقع أثار تساؤلات المواطنين، حيث أجمع الكثير منهم على رداءة صناعة الرغيف في أغلب الأحيان ووصوله جافاً مع سوء التصنيع، والأهم هو تعرضه للجفاف الفوري لمجرد ملامسته الهواء، عدا عن حجمه الصغير.
ورغم نوعية الرغيف غير المقبولة إلّا أن معتمدي الخبز ما زالوا مستمرين بتكديسه فوق بعضه أثناء نقله من المخابز إلى المواطنين من جراء خلو سياراتهم من صناديق بلاستيكية الأمر الذي ساهم في تردي نوعية الرغيف أكثر فأكثر.
رئيس دائرة حماية المستهلك في السويداء أيمن أبو حمدان أشار إلى أن الدائرة تقوم بشكل دوري بجولات على المخابز التابعة لفرع المخابز والعاملة بنظام الإشراف لمراقبة عملها وتنظم الضبوط اللازمة بحق المخالفين منها وحمل رئيس دائرة حماية المستهلك بعض معتمدي المادة مسؤولية عدم وصولها للمواطنين بالشكل الجيد نتيجة تكديس الخبز فوق بعضه البعض والذي بدوره يؤثر سلباً على جودته وعدم التزامهم بالتعليمات التي تقضي بنقله بصناديق بلاستيكية أو سيارات مجهزة برفوف لنقله من المخابز وإيصاله للمواطنين بجودة عالية وعدم نقله بسيارات سياحية، مؤكداً إعلام الدائرة عن كل مخبز ومعتمد يخالف التعليمات الناظمة لاتخاذ الإجراءات المناسبة بحقهم.
ونتساءل بدورنا لماذا لا تقوم دائرة حماية المستهلك بتكليف مراقبين من داخل الأفران لمراقبة عملية استجرار الخبز من قبل المعتمدين بالطريقة الصحيحة؟