الثورة- ريم عبدو:
تتواصل منافسات بطولة العالم لكرة السلة، باليابان والفلبين وإندونيسيا، وتستمر حتى 10 أيلول القادم، حيث تستمتع جماهير اللعبة بمهارات أبرز نجوم كرة السلة العالمية، والذين يتقاضون أموالا طائلة من فرقهم، على اعتبار أن أغلبهم يلعب في الدوري الأميركي للمحترفين.
ورصدت صحيفة ماركا الإسبانية، قائمة أعلى اللاعبين أجرا في مونديال السلة، والتي غاب عنها أعلى 12 لاعبا أجرا في العالم، وأولهم ستيفن كوري الذي يجني سنويا 51,9 مليون دولار، بينما يجني كيفن دورانت 47,7 مليون دولار، في حين يتحصل الملك ليبرون جيمس على 46,6 مليون دولار، ثم الصربي نيكولا يوكيتش بحصوله على 47,6 مليون دولار، بينما يغنم اليوناني جيانيس أنتيتوكونمبو 45,6 مليون دولار، وجميعهم يغيب عن البطولة.
لكن في مقابل ذلك تظهر مجموعة من اللاعبين الذين يتقاضون أجوراً كبيرة، ولو أن اثنين من بينهم فقط، يظهران ضمن قائمة أعلى 25 لاعباً أجرا في العالم، وهما الفرنسي رودي غبرت، الذي سيحصل في الموسم المقبل على 41 مليون دولار مع وولفز، والسلوفيني نجم مافريكس لوكا دونسيتش الذي يجني سنويا 40 مليون دولار، في حين يأتي ثالثا لاعب جمهورية الدومينيكان، كارل أنتوني تاونز لاعب مينيسيوتا تيمبر وولفز، والذي يحصل على 36 مليون دولار.
والمثير للاستغراب، عدم وجود أي لاعب أميركي ضمن الثلاثي الأول، بسبب تعويل منتخب الولايات المتحدة على منتخب يتكون أغلبه من اللاعبين الشباب، حيث يعتبر براندون إنغرام أعلى لاعب من منتخب أميركا أجراً، ويأتي في المركز الرابع بين ترتيب لاعبي البطولة، بحصوله على 33,8 مليون دولار من فريقه نيو أورلينز بيليكانز، في حين احتل الكندي شاي جيلجيوس إليكسندر المركز الخامس بحصوله على 33,3 مليون دولار من فريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر.