الثورة- عبير علي:
أينما حلّ الفنان السوري، يبدع في تقديم المميز من لوحاته ومنحوتاته، وينشر عبق هذه الأرض الولادة بمبدعيها، ويتجدّد العطاء والجمال الذي يهبه أبناؤها لعالمٍ كان وسيبقى يشيد بإنجازاتهم التي ملأت متاحفه، المتألقة سوريتهم فيها.
ومن هؤلاء الفنانين ابن مدينة السلمية الفنان علي فخور الذي تخطت منحوتاته بجمالها المعارض المحلية، لتدخل العالمية من خلال مشاركته مؤخراً في مهرجان «لاندوف الدولي» في كوبن هاغن، وحصوله على شهادة دولية فيه، عن هذه المشاركة تحدث فخور لصحيفة الثورة قائلاً: أعتز بحصولي على هذه الشهادة مع «كتالوغ» صادر عن وزارة الثقافة الدنماركية فيه صفحة خاصة بي تحتوي على سيرتي الفنية مع اللوغو الخاص بالمهرجان.
كما شارك في المعرض المقام في ولاية كاليفورنيا الأميركية، وجاءت هذه المشاركة بعد أن دعاه أصحاب الغاليري هناك، مؤكداً ضرورة استمرارية العروض وانتقالها لعدة صالات ضمن الولاية، وأنه بدأها بعمله النحتي الأول الذي حمل اسم «إيكو»، وهو من الرخام القاسي وبأنه أيضاً سيقدم أعمالاً أخرى هي: «هيلين2» و»قلب أمي». وحول أهمية المعرض أكد أن ما يهمه هو رأي اللجنة التي قيّمت أعماله، ومنحته درجة عالية جداً.
وأشار إلى أن المشاركات مستمرة حيث تمت دعوته للمرة الثانية للمشاركة في مهرجان «ايزيس الدولي» بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة في شهر تشرين الأول.. يذكر أن لدى الفنان علي فخور خمسة معارض عالمية سابقة.