حقيبة ظهر تخاطب حاملها.. مايكروسوفت تبتكر

الثورة:

حصلت مايكروسوفت على براءة اختراع لتطوير حقيبة ظهر ذكية مزودة بأجهزة استشعار وتستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي لتوفير ميزات فريدة.

حيث تتضمن الحقيبة بعض المواصفات الغريبة جدا، ومن ذلك: أن “الجهاز القابل للارتداء” قد يكون قادرا على اكتشاف كلام المستخدم وتقديم اقتراحات على غرار خدمات المساعدة الرقمية، مثل: أليكسا من أمازون وسيري من أبل، ولكنه سيكون قادرا على تسجيل الصوت وتخزينه.

ومن المحتمل أيضا أن تتمتع حقيبة الظهر، التي لم تحصل على اسم بعد، بالقدرة على تحديد الأشياء المحيطة بها، وتقديم الاتجاهات، والوصول إلى السحابة، والتحدث إلى الأجهزة الذكية الأخرى.

وأُرفقت براءة الاختراع، التي تمت الموافقة عليه حديثا، بعدد من الرسوم التوضيحية المفيدة التي تعرض بعض الطرق التي يمكن من خلالها استخدام حقيبة الظهر.

ومن بين هذه الرسوم التوضيحية: شخص يتزلج في حين أن حقيبة ظهره تخبره بالحدود المسموح بها لمنطقة التزلج، وأخرى تظهر مرتديها يقف أمام ملصق لحفل موسيقي بقيمة 5 دولارات، فتتيح له الحقيبة توجيه أمرًا صوتيًا إليها لشراء تذكرة للحفل.

يشار إلى أن حقيبة الظهر الذكية من مايكروسوفت ليست الأولى، إذ أُطلقت في عام 2020 حملة تمويل على موقع لحقيبة ظهر ذكية أخرى اسمها (باك باك) BaqPaq تقدم بعض المواصفات المشابهة بالفعل لتلك التي اقترحتها مايكروسوفت في براءة الاختراع الخاصة بها، غير أن الحملة لم تجمع دولارًا واحدًا.

وقالت مايكروسوفت في طلب براءة الاختراع إن “المساعدين الرقميين” القابلين للارتداء الذين يدعمهم الذكاء الاصطناعي قد يشكلون سوقًا استهلاكية متنامية.

وجاء في وصف المنتج المليء بالمصطلحات: “أصبحت المساعدات الرقمية أكثر تنوعا بسبب التقدم في مجال الحوسبة، وتتعلق المفاهيم الحالية بالتحسينات في المساعدات الرقمية القابلة للارتداء، التي يمكنها أداء مهام مختلفة لصالح المستخدمين”.

وبالنظر إلى استثمارات مايكروسوفت الكبيرة في الذكاء الاصطناعي، ناهيك بأن التقنية أصبحت أكثر تقدمًا مما كانت عليه قبل بضع سنوات فقط، لذا قد يكون الوقت مناسبًا لإطلاق حقيبة الظهر الذكية.

وكما هو الحال دائمًا، تجدر الإشارة إلى أن كثيرًا من براءات الاختراع التي تحصل عليها الشركات لا تتحول إلى منتجات حقيقية.

آخر الأخبار
مشاريع صناعية تركية قيد البحث في مدينة حسياء الصناعية تطوير القطاع السياحي عبر إحياء الخط الحديدي الحجازي محافظ درعا يلتقي أعضاء لجنة الانتخابات الفرعية تجهيز بئر "الصفا" في المسيفرة بدرعا وتشغيله بالطاقة الشمسية توسيع العملية العسكرية في غزة.. إرباكات داخلية أم تصدير أزمات؟. "الذكاء الاصطناعي" .. وجه آخر  من حروب الهيمنة بين الصين و أميركا الجمعية السورية لرعاية السكريين.. خدمات ورعاية.. وأطفال مرضى ينتظرون الكفلاء مدارس الكسوة والمنصورة والمقيليبة بلا مقاعد ومياه وجوه الثورة السورية بين الألم والعطاء يطالبون بتثبيت المفصولين.. معلمو ريف حلب الشمالي يحتجّون على تأخر الرواتب تقصير واضح من البلديات.. أهالٍ من دمشق وريفها: لا صدى لمطالبنا بترحيل منتظم للقمامة ماذا لو أعيد فرض العقوبات الأممية على إيران؟ "زاجل" متوقف إلى زمن آجل..مشكلة النقل يوم الجمعة تُقّيد حركة المواطنين في إدلب وريفها الدولة على شاشة المواطن..هل يمكن أن يرقمن "نيسان 2026" ثقة غائبة؟ تعزيز الشراكة السورية- السعودية في إدارة الكوارث بين الآمال والتحديات.."التربية" بين تثبيت المعلمين وتطوير المناهج "العودة إلى المدرسة".. مبادرة لتخفيف الأعباء ودعم ذوي الطلاب "بصمة فن" في جبلة.. صناعة وبيع الحرف اليدوية إسرائيل تبدأ هجوماً مكثفاً على غزة المشاريع السعودية في سوريا.. من الإغاثة الإنسانية إلى ترسيخ الحضور الإقليمي