أول الكلام..عن الرواية ..

الملحق الثقافي- ديب علي حسن:
صحيح أنه عصر الرواية والسرديات الكبرى، وأن الرواية كما قال حنا مينة ديوان العصر ..وهي سجل إبداعي إنساني لا يمكن تجاوزه.
والأكثر صحة أنها اليوم تزدهر عدداً وتقل نوعاً ..لم يعد عصر الرواية الذهبي فلا نجيب محفوظ ولا حنا مينة ولا عبد الرحمن منيف ولا ماركيز أو كويللو وغيرهم.
عشرات الأسماء تملأ الساحة بصخب إعلامي وضجيج ماوراءه إلا الغبار ..كل ساعة رواية هنا وهناك ولكن دون عمق حقيقي في السرديات والموضوعات بل مجرد تهويمات وفانتازيا ليست من الحياة بشيء.
الرواية التي لا تغمس حبرها بشيء من طعم الحياة ليست إلا رصفاً للكلام العابر الذي يملأ فراغاً من البياض.
يقابل هذا لون من النقد الباهت الانطباعي السريع العابر الذي يصلح لكل لون من ألوان الأعمال الأدبية.
ومع قتامة هذا المشهد لكن لابد من التفاؤل والقول إن ثمة ولادة جديدة للإبداع الروائي قيد الإنجاز، ومتى وكيف؟ هذا متروك لظروف نضجها.
                     

العدد 1158 –  5-9-2023    

آخر الأخبار
مسؤولان أوروبيان: سوريا تسير نحو مستقبل مشرق وتستحق الدعم الرئيس الشرع يكسر "الصور النمطية" ويعيد صياغة دور المرأة هولندا.. جدل سياسي حول عودة اللاجئين السوريين في ذكرى الرحيل .. "عبد الباسط الساروت" صوت الثورة وروحها الخالدة قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرقها اتفاق فصل القوات 1974 "رحمة بلا حدود " توزع لحوم الأضاحي على جرحى الثورة بدرعا خريطة طريق تركية  لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا قاصِرون خلف دخان الأراكيل.. كيف دمّر نظام الأسد جيلاً كاملاً ..؟ أطفال بلا أثر.. وول ستريت جورنال تكشف خيوط خطف الآلاف في سوريا الأضحية... شعيرة تعبّدية ورسالة تكافل اجتماعي العيد في سوريا... طقوس ثابتة في وجه التحديات زيادة حوادث السير يُحرك الجهات الأمنية.. دعوات للتشدد وتوعية مجتمعية شاملة مبادرة ترفيهية لرسم البسمة على وجوه نحو 2000 طفل يتيم ذكريات العيد الجميلة في ريف صافيتا تعرض عمال اتصالات طرطوس لحادث انزلاق التربة أثناء عملهم مكافحة زهرة النيل في حماة سوريا والسعودية نحو شراكة اقتصادية أوسع  بمرحلة إعادة الإعمار ماذا يعني" فتح حساب مراسلة "في قطر؟ أراجيح الطفولة.. بين شهقة أم وفقدان أب الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار