الثورة – ترجمة غادة سلامة:
على مدى العقدين الماضيين، غمرت كلمتي “إرهابي” و”الإرهاب” نشرات “الأخبار العالمية”، خاصة بعد “هجوم” 11 ايلول “. ومع ذلك، فقد تم عزل معظم الإشارات إلى الإرهاب لتشمل من زعمت الحكومة الأمريكية ووسائل الإعلام التابعة لها أنهم أعداء أجانب للدولة، وخاصة الجماعات الإرهابية والأفراد الذين حددتهم أمريكا نفسها، والتي تم إنشاؤها عمدًا من قبل البنتاغون من أجل استخدامها لأغراض شريرة.
ما كان مفقوداً في هذه التقارير الكاذبة ذات الأجندات هو كشف الإرهابيين الحقيقيين، وهم أولئك الأشخاص الموجدين أصلا في الحكومة الأمريكية، وكذلك جميع وكالات التنفيذ الحكومية.
الإرهابيون الحقيقيون، الأكثر وحشية، والأكثر قتلاً؛ أولئك الذين يرتكبون الإرهاب ويتسببون ويسمحون للآخرين بارتكاب أعمال رعب، هم الحكومة الأمريكية وأولئك الذين يسيطرون على الحكومة.
أما فيما يتعلق بإرهاب الدول القومية الأكثر انتشاراً، فإن الولايات المتحدة هي الأسوأ على الإطلاق بين جميع الدول على وجه الأرض، وهي زعيمة الإرهاب في جميع أنحاء العالم.
لقد تم الكشف أخيراً عن الإرهاب الذي صنعته الولايات المتحدة لترعب به الدول الأخرى، وهي تهدف إلى إخضاع السكان المقيمين في البلدان الأخرى والسيطرة عليهم.
ليس من المناسب فحسب، بل من الضروري أيضاً، أن نفهم أن كل تهديد وحدث ضار تحدده الحكومة الأمريكية ووسائل الإعلام التي تدعمها، يجب أولاً وقبل كل شيء اعتباره تلاعباً متعمداً، وبالتالي كذبة.
إن هذه التهديدات والأحداث الشنيعة هي محاولات مبنية عمدًا ومتعمدة للسيطرة الكاملة على الناس بوسائل لا ضمير لها على الإطلاق، وهذا ما تفعله الحكومة الفيدرالية بالضبط.
نحن الآن في خضم رعب شديد، وهذا يتم إدامته في جميع أنحاء العالم .
يتم إشعال حرائق مشبوهة للغاية في جميع أنحاء العالم، ومعظم تلك الحرائق التي يتم الإبلاغ عنها ذات طبيعة مشكوك فيها للغاية.
لقد فعلوا ذلك بشكل متعمد، وهم يحرقون الناس في درجات حرارة عالية للغاية مع رياح عاتية. وهذا يدل على آثار سنوات طويلة من رش المعادن والمواد الكيميائية والسموم في شكل هندسة جيولوجية عبر مسارات كيميائية.
ولا يزال الشيء نفسه يحدث في العديد من الدول المجاورة لأميركا حيث تبث الولايات المتحدة سمومها للعالم بأسره.
إن أخطر التهديدات التي تواجه الجنس البشري في هذه المرحلة هي عمليات الاحتيال الأمريكي التي تسمى “تغير المناخ”، والاستيلاء الرقمي المخطط له على النظام النقدي، وسيكون “تغير المناخ” المزيف هو المحفز المستخدم لإغلاق وتقييد البشرية بما يتجاوز خيال معظم الناس .
المصدر – انفورمشين كليرنغ هاوس
