عبوات مياه بأسماء مغايرة للمنتج وأخرى بأغطية تالفة.. مدير المياه لا يرد والمدير التجاري يطلب كتابا رسميا للإجابة
الثورة – جاك وهبه:
انتشرت في الأسواق المحلية عبوات مياه معبأة سعة ١٨.٩ ليترا (عائلية) تحمل اسما معيناً ومعبأة في وحدة تعبئة مياه الفيجة التابعة للشركة العامة للمياه المعبأة في طرطوس، إضافة لشكاوى وردت لصحيفة الثورة حول وجود خلل في أغطية عبوات المياه المعبأة.
السؤال المطروح :هل يحق لأي شخص التقدم للشركة والحصول على عبوات المياه المصنعة والمعبأة ضمن إحدى وحداتها الأربع ( الفيجة – بقين – السن – دريكيش) وتحمل لصاقة كتب عليها اسم مغاير لاسم المنتج الحقيقي؟ وما هي أسباب الخلل في أغطية عبوات المياه؟
للإجابة على ذلك حاولت الثورة الاتصال بمدير عام الشركة العامة للمياه المعبأة بطرطوس ولكنه لم يرد على الاتصال، وتابعنا التقصي بالاتصال مع المدير التجاري للشركة الذي رفض الإجابة على أسئلتنا بحجة أنه لا يملك الصلاحية لذلك مطالباً بتوجيه الأسئلة ضمن كتاب رسمي عن طريق مدير الشركة.
وفي نهاية المطاف اتصلنا مع مدير عام مؤسسة الصناعات الغذائية المهندس إبراهيم نصرة الذي لم ينف وجود عبوات مياه معبأة تحمل اسما مغايرا لاسم المنتج الحقيقي، مبيناً أن الشركة العامة للمياه المعبأة تقوم بتصنيع العبوات وتعبئتها ضمن وحداتها ولكن يحق قانونياً للمتعاقدين معها من الموزعين الحصول على عبوات المياه المعبأة دون لصاقة ووضع لصاقة خاصة بهم تحمل اسما معينا يختاره الموزع،. مع الإشارة إلى كتابة مكان تعبئة عبوات المياه وهو إحدى وحدات التعبئة التابعة للشركة.
وحول وجود خلل في أغطية عبوات المياه بين نصرة أنه لا يوجد أي خلل في خطوط إنتاج وحدات تعبئة المياه وإنما المشكلة تعود لوجود خلل في المادة الأولية المستخدمة لتصنيع عبوات المياه المعبأة (البريفورم)، حيث يتم توريدها إلى الشركة العامة للمياه المعبأة من القطاعين العام والخاص وأحياناً من الممكن أن يكون هناك خلل في أغطية العبوات الواردة ضمن بعض الطلبيات، علماً أنها تستبدل بشكل مباشر عند ملاحظة ذلك، لافتاً إلى وجود سبب آخر من الممكن أن يؤدي إلى تلف عبوات المياه أو أغطيتها وهو عدم تحقق شروط التحميل والنقل بالشكل المطلوب.