طرطوس – محمود إبراهيم:
انهيار وتآكل مستمر.. هذا هو حال الطريق البحري المقابل للضاحية العمالية التابعة لبلدية حصين البحر في طرطوس، والذي بالرغم من الشكاوى المتكررة بشأنه لما يشكله من خطورة آنية على حركة السيارات العابرة عليه، وخطورة مستقبلية على الأبنية المجاورة له، اقتصرت الاستجابة عليها حتى الآن على مراسلات ودراسات لم يترجم منها أي شيء بعد على أرض الواقع.
صحيفة “الثورة” نشرت سابقاً عن حال هذا الطريق، وآنذاك صرح رئيس بلدية حصين البحر السابق أن تكلفة إصلاح هذا الطريق بناء على الدراسة المعدة في ذاك الوقت تتجاوز المليار ليرة سورية، وهذا الرقم يتجاوز إمكانية البلدية والمحافظة معاً.
“الثورة” أعادت الاتصال برئيس بلدية حصين البحر المهندس علاء سرحان شعار والذي اقتصرت إجابته على أن البلدية قامت بدراسة جديدة وأن الموضوع حالياً هو بين هيئة التخطيط والمحافظة من دون أي إضافة.
ولدى سؤالنا له عن الكلفة الجديدة لإصلاح الطريق وفق الأسعار الجديدة هل ستبقى كما كانت وهي مليار أم أن التكاليف زادت؟ كانت إجابته حرفياً: “لا أعتقد أن لكم أي علاقة بهذا الخصوص”.
تعقيب المحرر: وهنا نستطيع القول إنه يبدو أن رئيس بلدية حصين البحر لم يتابع اللقاءات الحوارية التي جرت في عدة محافظات حول المجالس المحلية والتأكيد على رقابة الإعلام على أداء المجالس المحلية.. وأنه لا أسرار حول عملها.. فما رأي وزارة الإدارة المحلية والبيئة ومحافظ طرطوس؟.