الثورة:
أعلن المخرج جود سعيد عن انتهاء مرحلة طرطوس من تصوير فيلمه العاشر «سلمى»، وهو تجربة مستقلة إنتاجياً بالكامل دعمتها فعاليات اقتصادية مختلفة، وأكد المخرج عبر ما خطّه على صفحته في الفيسبوك أن: من يدعم الثقافة «السينما ثقافة» يدعم هويته، يدعم إعادة بناء الإنسان وتهذيبه .
الفيلم الذي انتقل طاقمه إلى دمشق لتصوير ما تبقى من مشاهده، كوميديا سياسية اجتماعية تتمازج فيها بإطار إنساني الدمعة مع الابتسامة، طارحاً حكاية امرأة تعارك الحياة، وما يزيد من شقائها كارثة الزلزال التي تدفعها للانتقال إلى منزل والد زوجها حيث تقوم إلى جانب تربيتها لابنها بتربية ابن اختها الذي أنقذته بعد أن لقيت والدته حتفها تحت الأنقاض، تعيش سلمى حالة كفاحها مع الحياة إلى جانب رحلة بحثها في الحصول على شهادة وفاة لزوجها كي تؤمّن بشكل أو بآخر سبل الاستمرار، إلا أنها تجابه العديد من العراقيل، وتقوم بالترشح لمجلس الشعب .
«سلمى» فيلم روائي طويل من إخراج جود سعيد وكتابته مع سومر إبراهيم وطارق علاف، تؤدي دور البطولة فيه الفنانة سلاف فواخرجي مجسدة شخصية سلمى التي تشبه الكثير من النساء اللواتي عشن تفاصيل حرب شنت على سورية إضافة إلى الأزمات المختلفة التي مرت على البلد بما فيها الزلزال، في حين يؤدي المخرج والفنان عبد اللطيف عبد الحميد شخصية وصفها في تصريح إعلامي بالطيبة والعصبية في آن معاً، كما يشارك في الفيلم عدد من الفنانين، منهم: باسم ياخور، حسين عباس، مجد فضة .