سوق الهال بدمشق مشاكل بالجملة.. البائعون: طوفان الصرف الصحي والبنية التحتية سيئة.. المحافظة توضح!

الثورة – وفاء فرج:
يعتبر سوق الهال بدمشق من أهم أسواق الجملة التي تغذي بائعي المفرق في دمشق وريفها بالخضار والفواكه والسلع الغذائية والمواد التموينية واللحوم وغيرها؛ إلا أن واقع السوق ينقصه الكثير من الخدمات المهمة ويحتاج إلى تدخل المحافظة للقيام بدورها في معالجة هذه المشكلات والإسراع بتقديم ما يلزم للسوق خاصة أن ذلك ينعكس على السلع والباعة المنتشرين فيه.
ومن خلال جولة لصحيفة “الثورة” على هذا السوق أكد العديد من البائعين وتجار السوق أن البنية التحتية لسوق الهال سيئة جداً بدءاً من الصرف الصحي الذي يطوف كلما أمطرت السماء وحالياً نحن على أبواب فصل الشتاء، الأمر الذي سنشهد فيه أمطارا ستنعكس سلبا على تمديدات الصرف الصحي حيث يصبح الوضع غير محتمل موضحين أن هناك مطالب بتزفيت السوق وإنارته ومنوهين إلى أن معظم عواميد الكهرباء

لا تعمل مع غياب عناصر المرور وأي شكل من أشكال تنظيم حركة المرور أو حتى متابعة في السوق، إضافة لمشكلة الساحة  الموجودة وسط السوق والتي تم تفريغها من الأكشاك مؤكدين ضرورة الاستفادة من ريعية هذه الساحة من قبل المحافظة من خلال  استثمارها عن طريق السماح للسيارات المحملة بالسلع بالدخول إليها والتوقف فيها، وهذا أفضل من  انتشارهم  على الطرقات لبيع المواد المحملة ضمن هذه السيارات ومن ثم بعد الانتهاء من البيع خروج هذه السيارات.
وأشاروا إلى وجود مشكلة تتعلق بسوق اللحمة وما ينتج عنها من أوساخ تصب كلها في الصرف الصحي مما يؤدي إلى  إغلاق وطوفان هذه التمديدات وانتشار الحشرات بالإضافة  للروائح الكريهة التي تصدر عنها.
وطالب تجار وبائعو السوق بمعالجة مشكلاتهم من قبل المشرفين على السوق من الجهات المعنية في محافظة دمشق من خلال القيام بتزفيت شوارع وساحات السوق ومعالجة وضع الصرف الصحي وإنارة السوق وفرز عناصر من قسم شرطة لمحافظة، وإزالة الحواجز التي توجد على أبواب السوق والتي تعيق وتؤخر حركة دخول وخروج السيارات المحملة بالخضار والفواكه والمواد الغذائية الأمر الذي يؤثر على جودة  المواد المحملة بالشاحنات إضافة إلى ضرورة معالجة وضع سوق اللحمة وما ينتج عنه من أوساخ وروائح كريهة.
المحافظة توضح..

مدير الصيانة في محافظة دمشق نضال حافظ أوضح لـ “الثورة” أنه تم تزفيت مدخل سوق الهال ولم ترد إلى الصيانة أي شكوى أو مطالبة بخصوص الشوارع داخل السوق لجهة أنها بحاجة إلى تزفيت ولم يردنا كتاب بالموافقة من قبل المحافظة، مشيراً إلى أنه في حال رغبوا بتزفيتها يمكن إعطاؤهم كميات من الإسفلت ويستطيعون إرسال آلياتهم للحصول على هذه الكميات وترقيع الشوارع الموجودة داخل السوق حيث يوجد آليات لدى دائرة الخدمات في السوق يمكن أن تقوم بذلك.