ماذا بعد ضبط الحالة؟؟

جهود كبيرة تبذل لضبط حالات من الفساد و سوء استخدام السلطة.. في مفاصل العمل الإداري.. و الخدمي.. بمواقع متعددة.

حيث يتم حالياً التحقيق في تجاوزات طالت الملك العام.. و التعدي عليه.. بقصد التربح على حساب تلك الأملاك خاصةً كانت أم عامة و هي خطوة تلاقي الكثير من الارتياح بين أوساط المواطنين.

لن نوضح في الأمر أكثر كون ما نشير إليه لا يزال في مراحل التحقيق الأولى.. غير أنه من المفيد أن نطرح بعض ما يجول في أذهان المواطنين الذين يعانون من تداعيات الفساد أينما كان على حياتهم اليومية.

غالباً ما تقوم الجهات المعنية بمعالجة ملفات الفساد التي يتم ضبطها.. لكن ذلك يتم بعد افتضاح عمليات الفساد التي تجري بشكل مدروس.. و مغلق حيث يتعذر على بعض الجهات المعنية معرفة حقائق الأمور إلا بعد إثارة الموضوع من خلال تسريب بعض المعلومات عما حصل.

و هنا نرى قيام الجهات الرقابية على الفور بالعمل على كشف حقائق ما حصل و اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان حقوق الدولة و هذا الأمر يحصل بكل دقة و مسؤولية.

غير أن تداعيات خطيرة لبعض عمليات الفساد يكون من الصعب معالجتها نتيجة انعكاسها بشكل مباشر على سير العمل في الموقع الذي تعرض للفساد في إدارته. و تحويله لمصدر للتربح على حساب الوطن و المواطن.

و السؤال الأهم اليوم هو أين الرقابة الدورية التي كان من المفترض أن تكشف التجاوزات بشكل عادي.. لا سيما أن هناك رقابة داخلية في جميع مواقع العمل على اختلافها؟؟.

و أين الرقابة الدورية التي تتم بشكل دوري أيضاً من قبل الهيئة المركزية للرقابة و التفتيش.. و الجهاز المركزي للرقابة المالية؟؟.

ترى اليوم و بعد أن يتم ضبط حالات من الفساد يتضح أنها تعود لسنوات عديدة مضت و اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المرتكبين.. هل يمكن أن نعوض الخسائر المباشرة التي طالت تلك الجهات.. و أن نحصر الضرر الذي طالنا من خلال إدارات غير نظيفة عملت بثقافة بعيدة عن الصالح العام.

من الطبيعي أن يكون الخلل قد أثر بشكل كامل على خطط و مشاريع تلك الجهات.. و أن تكون المبالغ المستردة غير كافية للتعويض عن الضرر الحاصل.

نؤكد على أهمية الدور الكبير للجهات المختصة في ضبط و معالجة ملفات الفساد و نتمنى أن تكون النتائج تضمن التعويض الكامل عن الضرر الحاصل.. كما يتم استرداد الأموال المنهوبة.

و أيضا الكشف عن الأشخاص الذين ارتكبوا تلك الجرائم بحق القانون ليكونوا عبرة لغيرهم.

آخر الأخبار
40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات الصين تدخل الاستثمار الصناعي في سوريا عبر عدرا وحسياء منغصات تعكر فرحة الأطفال والأهل بالعيد تسويق 564 طن قمح في درعا أردوغان: ستنعم سوريا بالسلام الدائم بدعم من الدول الشقيقة تعزيز معرفة ومهارات ٤٠٠ جامعي بالأمن السيبراني ضيافة العيد خجولة.. تجاوزات تشهدها الأسواق.. وحلويات البسطات أكثر رأفة عيد الأضحى في فرنسا.. عيد النصر السوري قراءة حقوقية في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية "الثورة" تشارك "حماية المستهلك" في جولة على أسواق دمشق مخالفات سعرية وحركة بيع خفيفة  تسوق محدود عشية العيد بحلب.. إقبال على الضيافة وتراجع في الألبسة منع الدراجات النارية بحلب.. يثير جدلاً بين مؤيد ومعارض!