الثورة:
كشف االأطباء أنه ليس للفيروسات بنية تتأثر بالمضادات الحيوية. من أجل ذلك ليس لهذه الأدوية أي مفعول ضدها. إذ ان المضادات الحيوية تستخدم في القضاء على البكتيريا.
حيث إن العلاج بالمضادات الحيوية غير مفيد، ومحفوف بمخاطر محتملة على الجسم وعلى البشر ككل. فقد يسبب تناول المضادات الحيوية لدى شخص معين، الإسهال وعدوى معوية شديدة كالتهاب القولون الغشائي الكاذب والحساسية والجلد. كما يساهم العلاج غير المنضبط بالمضادات الحيوية بظهور بكتيريا خارقة تنتشر بين الناس مقاومة للمضادات الحيوية المستخدمة حاليا، وفي حالة الإصابة بعدوى بكتيرية، لا يكون لدى الأطباء دواء، ما يعرض حياة المرضى للخطر.
حيث أكدت الدراسات الحديثة بأن العدوى الفيروسية هي أمراض تشفى من تلقاء نفسها.
حيث أن الأطفال هم أكثر الفئات عرضة للإصابة بالإنفلونزا، لأن منظومة المناعة لديهم ليست جاهزة تماما. بخلاف البالغين، فان جسم الطفل ليس على دراية بمعظم فيروسات الجهاز التنفسي. لذا فان من حق الطفل أن يمرض ويدرّب مناعته.
ان الأشخاص البالغين الذين أعمارهم فوق 65 عاما هم أيضا ضمن مجموعة الخطر، لأنهم يتميزون بظاهرة الاستجابة المناعية النائمة. أي أن كبار السن وأولئك الذين لديهم أمراض مصاحبة أو أمراض مزمنة يختلف تفاعلهم مع العدوى المرضية.
تحدد حالة منظومة المناعة والعوامل المناعية الفطرية، ما إذا كان شخص ما معين سيصاب بالمرض… وأنه إذا كان جسمه ينتج الإنترفيرون بسرعة وبتركيز عال، فلن يصاب بالإنفلونزا أو سيكون قادرا على تحملها بسهولة.