الثورة:
أكدت كوريا الديمقراطية أن محاولات الولايات المتحدة التدخل في علاقات الصداقة بين موسكو وبيونغ يانغ تتجاوز الخط الأحمر وتظهر سعي واشنطن للهيمنة وتمسكها بعقلية الحرب الباردة.
وقال إيم تشون إيل نائب وزير الخارجية الكوري الديمقراطي في بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية المركزية: “يتجاوز العداء غير القانوني ومحاولات التدخل الأميركي في علاقات الصداقة والتعاون بين كوريا الديمقراطية وروسيا الحدود”.
وأضاف أن الولايات المتحدة تمارس خداع المجتمع الدولي بمحاولات تصويرها العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ على أنها “انتهاك لقرارات الأمم المتحدة وتهديد للسلام والأمن الدوليين”. مشدداً على أن “هذه الممارسات تظهر أن هذا الفكر يهيمن على الولايات المتحدة ومشبع بمنطق المواجهة والحرب الباردة”.
وأكد أن العلاقات بين كوريا الديمقراطية وروسيا بلغت مرحلة جديدة من التطور تضمن توازن الهياكل الدولية وتحسين الوضع الأمني الاستراتيجي في العالم
وتابع أن العلاقات بين البلدين “حصن منيع ودعم استراتيجي لحماية السلام وتردع الاستبداد والتهديد العسكري والتدخل الإمبريالي” مشيراً إلى أن “الكراهية الشريرة” التي تبديها الولايات المتحدة تظهر “افتقار واشنطن إلى الذكاء والقوة”.
وفي السياق، شدد نائب وزير الخارجية الكوري الديمقراطي على أن “التحالف العسكري الثلاثي بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية يظهر بوضوح النيات العدائية تجاه كوريا الديمقراطية والدول المجاورة لها، مبيناً أن حلف “الناتو” الذي يعد محرضاً على الوضع في أوكرانيا، هو ورم سرطاني يهدد النظام الدولي القائم على أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة”.
وأشار إلى أن التحالفات بزعامة الولايات المتحدة صارت “أكثر خطورة” وتظهر بوضوح “طابعها العدواني والشوفيني” وتهدد باستمرار أمن الدول وسيادتها.
